قال وزير الداخلية السعودي، الأمير أحمد بن عبدالعزيز إن طروحات رجل الدين الموقوف نمر النمر تدل على أنه «ناقص العقل» أو «مختل»، مؤكداً أن السلطات لن تقبل بأي تجاوز لأمن الدولة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس الإثنين (30 يوليو/ تموز 2012).

ونقلت الوكالة عن الأمير أحمد قوله في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية أن «مثير الفتنة نمر النمر إنسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته، وأن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الغالب».

يأتي ذلك فيما شهدت منطقة القطيف في شرق المملكة تظاهرات مطالبة بالإفراج عن ناشطين، وخصوصاً النمر الذي أوقف مطلع يوليو.

وزير الداخلية السعودي يصف نمر النمر بأنه «مختل»

جدة - أ ف ب

قال وزير الداخلية السعودي، الأمير أحمد بن عبدالعزيز إن طروحات رجل الدين الموقوف نمر النمر تدل بأنه «ناقص العقل» أو «مختل»، مؤكداً أن السلطات لن تقبل بأي تجاوز لأمن الدولة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس الإثنين (30 يوليو/ تموز 2012).

ونقلت الوكالة عن الأمير أحمد قوله في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية إن «مثير الفتنة نمر النمر إنسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته وإن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الغالب».

وأشار وزير الداخلية إلى أن زوجة النمر «موظفة في الجوازات وأبناءه وبناته مبتعثون للدراسة وحصل لزوجته مرض خبيث فتم تسفيرها إلى الولايات المتحدة مع أبنائها للعلاج على نفقة الدولة والدولة ما قصرت فيه، وكل شيء متاح له مثل غيره». وقال الأمير أحمد في المؤتمر إن «هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالمظاهرات والأقوال والأفعال فهذا غير مقبول. إذا كان الخطر منحصر فيه ذاته (أي النمر) فهو شأنه ولكن إذا تجاوز الحدود أو تجاوز على غيره أو تجاوز على أمن الدولة فمن اللازم وضع حد لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقاً».

ويأتي ذلك فيما شهدت منطقة القطيف في شرق المملكة تظاهرات مطالبة بالإفراج عن ناشطين، وخصوصاً النمر الذي أوقف مطلع يوليو.

وأصيب عدد من المتظاهرين بجروح عندما أطلقت قوات الأمن السعودية النار على تجمع ضم مئات الأشخاص مساء الخميس الماضي في منطقة القطيف حسبما أفاد شهود عيان. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قوات الأمن اضطرت إلى مواجهة متظاهرين يحرقون إطارات في بعض مناطق القطيف وإن عدداً منهم اعتقل بينهم محمد الشاخوري المدرج اسمه على قائمة من 23 شخصاً مطلوبين من السلطات.

من جانب آخر، أعلن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية أمس أن العضو المطلوب في تنظيم «القاعدة» والمعتقل سابقاً في غوانتنامو، عدنان الصايغ عاد من اليمن إلى السعودية وسلم نفسه مع زوجته اليمنية «معبراً عن ندمه»، بحسب وكالة الأنباء السعودية.