كلف مجلس الأمناء الثوري السوري، وهو ائتلاف معارض جديد، هيثم المالح بتشكيل حكومة سورية انتقالية في المنفى.
وعقد المجلس مؤتمره التأسيسي بالقاهرة أمس (الثلثاء) وأعلن المالح أن الائتلاف، طلب منه تشكيل حكومة انتقالية.
من جهة أخرى، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشات بشأن مشروع قرار جديد يقضي بمنع استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في سورية.
إلى ذلك، أقدم متمردون سوريون تابعون للجيش السوري الحر أمس على إعدام أشخاص موالين للنظام في حلب التي تشهد معارك ضارية للسيطرة على المدينة.
عواصم - أ ف ب، رويترز
وصف المجلس الوطني السوري المعارض أمس الثلثاء (31 يوليو/ تموز 2012) بـ «المتسرع» إعلان فصيل جديد للمعارضة السورية في القاهرة عزمه على تشكيل حكومة انتقالية، معتبراً أن من شأن هذه الخطوة «إضعاف المعارضة».
وقال رئيس المجلس الوطني عبدالباسط سيدا رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس»: «هذه خطوة متسرعة كنا نتمنى ألا تكون»، مضيفاً أن «تشكيل هذه الحكومة أو غيرها بهذه الطريقة أمر يضعف المعارضة».
وأعلنت في القاهرة أمس ولادة ائتلاف جديد للمعارضة السورية يحمل اسم «مجلس الأمناء الثوري السوري» قام بتكليف المعارض هيثم المالح تشكيل حكومة سورية انتقالية.
وعقد مجلس الأمناء الثوري السوري مؤتمره التأسيسي أمس. وفي ختام أعماله، أعلن هيثم المالح أن الائتلاف الذي يضم معارضين مستقلين غير حزبيين، طلب منه تشكيل حكومة انتقالية مقرها القاهرة.
وقال المالح «كلفني الإخوة بقيادة حكومة انتقالية وأن أبدأ بالتشاور مع المعارضة في الداخل والخارج»، معتبراً أن «المرحلة الحالية تتطلب منا التعاون (...) لتشكيل حكومة انتقالية».
وكان المالح استقال من المجلس الوطني السوري المعارض في 13 مارس/ آذار الماضي منتقداً أداء المجلس. ويعد المالح (81 عاماً) من ابرز المعارضين للنظام السوري منذ أيام الرئيس السابق حافظ الأسد وأمضى سنوات طويلة في السجن.
وعلى الصعيد السياسي أيضاً، استقال القنصل السوري في أرمينيا احتجاجاً على القمع الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد في سورية، وتوجه إلى دبي، كما أعلن مصدر من وزارة الخارجية الأرمنية.
وأوضح هذا المصدر لوكالة «فرانس برس» أن قنصل سورية في أرمينيا محمد حسام حافظ «استقال وانضم، كما أعلم، إلى المعارضة للأسد».
ونقلت وزارة الخارجية الأرمنية الإثنين عن مذكرة دبلوماسية لسفارة سورية في يريفان أن حافظ «غادر منصبه» بدون مزيد من التفاصيل. وتعذر الاتصال بالسفارة السورية في الجمهورية السوفياتية السابقة للحصول على تعليق.
وفي طهران، أعلن نائب رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال مسعود جزائري أن إيران «لن تسمح للعدو بالتقدم في سورية»، لكنها لا ترى ضرورة للتدخل في الوقت الحالي، حسبما نقلت عنه صحيفة «شرق» أمس.
وصرح جزائري «في الوقت الحالي ليس من الضروري أن يتدخل أصدقاء سورية وتقييمنا هو أنهم لن يحتاجوا لذلك».
وتابع جزائري أن «كل فصائل المقاومة هم أصدقاء لسورية بالإضافة إلى القوى التي لها وزنها على الساحة الدولية (روسيا والصين)». ومضى يقول «سنقرر وفقا للظروف كيف سنساعد أصدقاءنا والمقاومة في المنطقة. لن نسمح للعدو بالتقدم».
ميدانياً، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس أن آلاف المدنيين الذين لا يستطيعون مغادرة حلب ثاني مدن سورية التي تشهد معارك عنيفة، يلجأون إلى الجامعات والمساجد في العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وقالت المفوضية في بيان «مع تعرض حلب أكثر مدن سورية اكتظاظا لعنف أعمى يلجأ آلاف السكان المذعورين إلى مدارس ومساجد ومبانٍ عامة».
ويسجل الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات أخرى يوميا نزوح حوالي 300 أسرة تحتاج إلى مساعدة عاجلة بحسب المفوضية.
إلى ذلك، قصفت طائرات هليكوبتر ومدفعية سورية منطقتين مهمتين في مدينة حلب أمس في إطار حملة الجيش للسيطرة على أكبر مدينة في البلاد لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم أجبروا القوات الموالية للرئيس بشار الأسد على التراجع.
العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ
خير
بشار قوته مع شعبه السوري الأصلي مو جماعات إرهابية خارجية ما تهز شعره منه يعيش بشار الأسد
الزائر 1 و 2
فى رأي المتواضع أري أن بشار هو الذى يحلم هذه الأيام بأحلام كابوسيه مثل حلم شنق صدام و كيفيه انتقام الشعب من القذافي.
معارضة
احلموا قد ما تقدرون لان الحلم بلاش
معارضة
احلموا قد ما تقدرون لان الحلم بلاش