غادرت القوات الفرنسية رسمياً أمس الثلثاء(31 يوليو/ تموز 2012) منطقة سوروبي قرب كابول، في محطة مهمة من انسحابها من أفغانستان المقرر بحلول نهاية 2013، وفق ما أفاد صحافي في وكالة «فرانس برس».
وكانت سوروبي التي نقلت المسئوليات الأمنية فيها رسمياً إلى القوات الأفغانية في 12 أبريل/ نيسان الماضي، إحدى نقاط الانتشار الثلاث الرئيسية لنحو ثلاثة آلاف جندي فرنسي مازالوا موجودين في أفغانستان، إلى جانب ولاية كابيسا المجاورة (شمال شرق) وكابول.
وجرى بهذه المناسبة حفل بإنزال العلم الفرنسي ورفع العلم الأفغاني في قاعدة سوروبي بحضور ثلاثين جندياً فرنسياً وعدد مماثل من الجنود الأفغان.
وأعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية في 12 يوليو أنه سيتم تخفيض عديد الجنود الفرنسيين في أفغانستان من أربعة آلاف في منتصف 2011 إلى نحو 2950 فقط في نهاية أغسطس/ آب وصولاً إلى العتبة التي حددت بـ 1400 جندي في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2012.
وينص الجدول الزمني الذي أعلنه الرئيس فرنسوا هولاند على سحب نحو ألفي عنصر من القوات المقاتلة بحلول نهاية 2012 أي قبل سنتين من التاريخ المقرر لسحب باقي قوات «إيساف» التابعة للحلف الأطلسي والتي تنتشر القوات الفرنسية في سياقها.
وعلى صعيد متصل، وقعت باكستان اتفاقاً مع الولايات المتحدة ينص على ترتيبات لعبور قوافل الإمداد التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي لنقل معدات ومؤن إلى جنوده في أفغانستان.
العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ