وصل وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا إلى القاهرة أمس الثلثاء (31 يوليو/ تموز 2012) لمقابلة الرئيس المصري الإسلامي الجديد، محمد مرسي ووزير الدفاع في محاولة لتناول المخاوف الأمنية مع بذل مساع لتشجيع التحول إلى الديمقراطية والذي مازال متعثراً.
وصرح بانيتا للصحافيين في مستهل رحلته التي تستغرق أسبوعاً إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط بأنه سيحث حكومة مصر على «تشكيل ائتلاف واسع النطاق بأقصى قدر ممكن داخل الحكومة».
ويريد بانيتا أيضاً تعزيز الالتزام الأميركي بعلاقة عسكرية قوية مع مصر خلال محادثات مع وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي الذي تولى شئون البلاد بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في انتفاضة شعبية.
في سياق آخر، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أمس الأول (الإثنين) إن الحرية الدينية في مصر «ضعيفة جداً» فيما يبدو، وإن حكومتها لا تنشط في تقديم مرتكبي أعمال العنف الطائفي إلى العدالة.
العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ
Leave us alone, America
دَعينا وشأننا يا أمريكا، لم كل هذا التدخل حتى النخاع في شئوننا وأوطاننا؟! وكأن مصر لم تحصل فيها ثورة! ما شأن وزير الدفاع الأمريكي أن يجتمع مع طنطاوي؟!