قتلت قوات الأمن الأفغانية خمسة متشددين وأصابت سادساً في غارة شنتها في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس (2 أغسطس/ آب 2012) في كابول حيث قالت السلطات إنها أحبطت هجوماً كبيراً لحركة «طالبان» على العاصمة بعد معركة استمرت سبع ساعات. وشنت قوات تابعة للإدارة الوطنية للأمن (جهاز المخابرات الأفغاني) الغارة بعد منتصف الليل مباشرة ودخلت مجمعاً به مبنى من طابق واحد في حي بول شارخي في كابول الذي كان المتمردون يستخدمونه قاعدة لهم. وقالت الإدارة في بيان «كانوا يخططون لهجمات كبيرة في اجزاء مختلفة من كابول متخفين في براقع» في إشارة إلى الزي الذي ترتديه الأفغانيات ويغطيهن من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين.
إلى ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن جنديين من قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف في أفغانستان قتلا في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق. ولم يكشف الحلف عن أي تفاصيل بشأن جنسية الجنديين أو موقع الهجوم بشكل محدد، كما هو معتاد في مثل هذه الحوادث.
من جهة أخرى، تم التحقيق مع وزير المالية الأفغاني بعد أن ذكر برنامج إخباري تليفزيوني تحويل أكثر من مليون دولار للخارج من حساباته المصرفية منذ 2007.
وكان المكتب الأعلى للإشراف ومكافحة الفساد أعلن عن قيامه ببدء التحقيق مع عمر زاخيلوال بعد أن عرضت قناة «تولو» الإخبارية كشفوفات حساباته البنكية من 2007 إلى 2011 حيث تبين أن معظم أمواله جرى تحويلها إلى خارج البلاد. يذكر أن زاخيلوال يشغل أيضا منصب كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس حامد قرضاي.
العدد 3618 - الخميس 02 أغسطس 2012م الموافق 14 رمضان 1433هـ