أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن اعتراضها لتشكيلة الحكومة الجديدة في مصر التي لا تتضمن سوى وزيرة مسيحية واحدة هي نادية اسكندر زخاري، حسبما أفادت صحف محلية أمس السبت (4 أغسطس/ آب 2012).
وصرح القائمقام البطريرك في الكنيسة القبطية الانبا باخوميوس إن «هذا التشكيل الوزاري جاء ظالماً للأقباط، خاصة أننا كنا نتوقع زيادة في تمثيل الأقباط في الحكومة»، حسبما نقلت عنه صحيفة «الشروق». واعتبر الأنبا أن الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل التي أدت اليمين أمام الرئيس المنبثق من الإسلاميين محمد مرسي كان «من المفترض أن يتم تمثيل الأقباط في الحكومة بنسبة لا تقل عن 4 وزراء، طبقاً لنسبة الأقباط في مصر والتي تزيد على 14 في المئة من تعداد الشعب المصري».
كما أعرب الأنبا لصحيفة «التحرير» المستقلة عن رفضه التشكيل الوزاري وعدم رضاه عنه وقال «زمان كان عدد الوزارات أقل، نحو 21 وزارة وكان عدد الوزراء المسيحيين اثنين أو ثلاثة، والآن بعد أن زاد عدد الوزارات إلى 25 أو 26 لا يوجد غير وزيرة مسيحية لوزارة البحث العملي التي تعتبر نصف وزارة فقط».
من جهة أخرى، انتقد باخوميوس قوات الأمن التي اتهمها بعدم التدخل خلال أعمال العنف الطائفية التي وقعت هذا الأسبوع في بلدة دهشور القريبة من القاهرة.
العدد 3620 - السبت 04 أغسطس 2012م الموافق 16 رمضان 1433هـ