العدد 3622 - الإثنين 06 أغسطس 2012م الموافق 18 رمضان 1433هـ

الرئيس الموريتاني يرفض التنحي رغم تظاهرات المعارضة

أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أمس الإثنين (6 أغسطس/ آب 2012) أنه لا ينوي التنحي عن منصبه على رغم التظاهرات ودعوات معارضيه إلى «الرحيل» واتهامه بأنه «طاغية».

وقال ولد عبدالعزيز خلال «لقائه مع الشعب» الذي ينظمه كل عام في الخامس من أغسطس منذ 2009 احتفالاً بتوليه الرئاسة «إنني لا أنوي التنحي عن الحكم لأنني اعتقد أن موريتانيا بلد ديمقراطي والطريق الوحيد للوصول إلى السلطة هي صناديق الاقتراع». وأضاف أن «الذين يتكلمون عن الرحيل يعرف الجميع النسبة التي حصلوا عليها في الانتخابات الماضية ومن المؤكد أنهم لن يتمكنوا من الحصول عليها إذا ما أجريت انتخابات اليوم».

وكثف ائتلاف من عشرة أحزاب في تنسيقية المعارضة الديمقراطية خلال الأشهر الأخيرة التجمعات والمسيرات والاعتصامات مطالباً برحيل الرئيس. ووقع الائتلاف يوم السبت الماضي في نواكشوط ميثاقاً يرفض «كل حل للأزمة السياسية التي تهز البلاد» لا ينص على تنحي الرئيس محمد ولد عبدالعزيز.

وقال محمد ولد عبدالعزيز ساخراً «ليست كلمة (ديغاج) المكتوبة على لافتة أو تظاهرة في الشارع التي ستضطر أحداً على التنحي». وأضاف الرئيس الذي كان جنرالاً وأطاح في العام 2008 بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله ثم انتخب رئيساً «انتخبت ديمقراطياً بأكثر من 52 في المئة من الأصوات».

ونصح المعارضة بعدم التسرع لأن الانتخابات التشريعية والبلدية ستنظم قريباً جداً وتكون بمثابة اختبار. ونوه الرئيس بما أنجزه خلال ثلاث أعوام مؤكداً أنه إيجابي وأن كل «المؤشرات الاقتصادية تدل على أن الوضع الاقتصادي للبلاد طبيعي وارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية وعلى رغم ذلك فقد تم دعم عدد من المواد» الاستهلاكية.

العدد 3622 - الإثنين 06 أغسطس 2012م الموافق 18 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً