أدان مجلس التعاون الخليجي أمس الإثنين (6 أغسطس/آب 2012) حادث التفجير الإرهابي الذي نفذته عصابات إرهابية في مدينة أبين اليمنية وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء، واصفاً إياه بـ «العمل الإجرامي الجبان الذي ينتهك كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية». وأبدى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان له أمس، ثقته بأن «مثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية التي ترتكب في اليمن لن توقف مسيرته الوطنية نحو الإصلاح والتغيير وإعادة البناء في ظل قيادة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي والحكومة الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة». ودعا «جميع القوى والشعب اليمني إلى التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة ظاهرة الإرهاب الدخيلة على المجتمع اليمني التي تتنافى مع عاداته وتقاليده وقيمه العربية والإسلامية». وأكد الزياني «دعم ومساندة دول مجلس التعاون لليمن في كل ما تتخذه من إجراءات من أجل تعزيز أمن اليمن واستقراره وحماية المجتمع اليمني المسالم من أخطار الأعمال الإرهابية الإجرامية». كان مصدر محلي بمحافظة أبين جنوبي اليمن أعلن أمس الأول أن 45 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 40 آخرون جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء.