أعلنت مصادر في المجلس العسكري المصري أن المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان رحبا بقرار الرئيس المصري ولم يفاجأ به.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد أحال يوم الأحد 12 أغسطس/آب، وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان إلى التقاعد.
ووصف عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، قرار مرسي بأنه "الموجة الثانية" لثورة الشعب المصري، موضحا أنها قرارات "شجاعة" أحبطت ما أسماه بمخططات الثورة المضادة.
وطالب العريان في تغريده على موقع "تويتر" الثوار بمساندة الرئيس لمنع أية محاولات ضد الثورة، مشيرا إلى أنها فضحت الطرف الثالث الذى يعمل على إعاقة مسيرة التحول الديمقراطي لشعب مصر، على حد تعبيره.
من جانبه صرح محمد نور المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي بأن الحزب يرحب بما أقدم عليه الرئيس من إجراءات جريئة، متقدما بـ"خالص الشكر" لكل من المشير والفريق عنان على دورهما في حماية الثورة.
وقال نور إن قرارات مرسي كانت مفاجئة وغير متوقعة، مضيفا أن تلك الخطوات التي اتخذها الرئيس من حقه قانونيا، مستنكرا رفض بعض الأطراف ممارسة الرئيس لصلاحياته.
من جهتها رحبت حرك "6 أبريل" بقرار الرئيس المصري وأكدت مساندتها لهذا القرار.
هذه هي الديمقراطية
هذه هي الديمقراطية الصحيحه.
يجب تداول السلطة و المناصب .
و المناصب ليست حكرا على احد .
والمثل يقول لو دامت لغيرك ما وصلت اليك.
حتى الرئيس نفسة بعد نهاية فترة ولايته يمكن ان يكون خارج السلطه ويأتي رئيس جديد .