دعت الولايات المتحدة أمس الأول الإثنين (13 أغسطس/ آب 2012) لبنان إلى اعتماد «الشفافية» في قضية اعتقال الوزير السابق، ميشال سماحة المتهم بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في البلاد معربة عن خشيتها من انتقال العنف من سورية التي تشهد حركة احتجاجية منذ 17 شهراً.
وكان القضاء اللبناني ادعى يوم السبت الماضي على مدير مكتب الأمن الوطني السوري، اللواء علي مملوك وسماحة بتهمة القيام بـ «أعمال إرهابية» بواسطة عبوات ناسفة والتخطيط لقتل شخصيات دينية وسياسية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند أمس الأول إنها لا تستطيع التعليق على هذه الاتهامات ولكنها تكرر قلق واشنطن حيال «التوترات الطائفية داخل سورية التي قد تمتد إلى لبنان».
وأضافت نولاند «نريد أن يعمل المسئولون اللبنانيون معاً ومع القوى الأمنية اللبنانية لتحاشي حصول أي صدام» مشددة على ضرورة تأمين «الشفافية» و «احترام القواعد الدولية» في حال كان هناك أي عمل قضائي محتمل. ويعتبر سماحة أحد المقربين من نظام بشار الأسد الذي يواجه حركة احتجاجية تحولت إلى مواجهات مسلحة. وتم في 24 يوليو/ تموز الماضي تعيين اللواء علي مملوك مديراً لمكتب الأمن الوطني في سورية. وكان قبل ذلك مديراً لأمن الدولة.
العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ