تبادل الجيش المصري الذي يقوم بعملية واسعة النطاق في سيناء بعد هجوم دام على حرس الحدود، إطلاق النار أمس الثلثاء (14 أغسطس/ آب 2012) مع مسلحين، بحسب ما قالت مصادر أمنية.
وأوضحت المصادر أن دورية للجيش والشرطة كانت تبحث عن رجل يشتبه في صلته بالهجوم الذي أوقع 16 قتيلاً في الخامس من أغسطس الجاري، عندما تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مديية الشيخ زويد (شمال سيناء) من قبل مسلحين مجهولين.
وردت قوات الأمن على النيران غير أن المسلحين لاذوا بالفرار، بحسب المصادر نفسها التي لم تشر إلى إصابات أو اعتقالات.
وعزز الجيش وجوده في سيناء حيث أرسل دبابات ومدرعات لـ «تطهير» شبه الجزيرة من إسلاميين متطرفين يعتقد أنهم وراء هجوم الخامس من أغسطس. وتعهدت السلطات المصرية باستعادة السيطرة على شبة جزيرة سيناء التي تحدها إسرائيل من الشرق وقطاع غزة من الشمال والتي تزعزع الأمن فيها بدرجة كبيرة بعد إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/ شباط 2011.
العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ