العدد 3641 - السبت 25 أغسطس 2012م الموافق 07 شوال 1433هـ

توجُّه لاستقدام خبراء لتقييم الخدمات المقدمة لمرضى السكلر

قالت وكالة أنباء البحرين (بنا) في تقرير بعنوان «السكلر... حقائق وأرقام»، هناك توجُّه لاستقدام خبراء للعمل على تقييم الخدمات المقدمة لمرضى السكلر في مملكة البحرين، من أجل تطويرها بشكل أفضل، وتقديم خدمات أفضل إلى المرضى وضمان سرعة الحصول على العلاج المناسب والعناية الصحية، والعمل على تقليل مضاعفات المرض وتخفيف معاناة المرضى.

وذكرت أن ملف مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) يأتي في مقدمة القضايا التي توليها حكومة البحرين اهتماماً خاصّاً على أعلى المستويات القيادية، كإحدى القضايا الإنسانية التي تسعى الحكومة لمعالجتها وضمان توفير أفضل سبل الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى عبر العديد من الخطوات التنفيذية التي اتخذتها بهدف تعزيز منظومة الرعاية المتكاملة بالمزيد من المرافق الصحية المتخصصة في علاج أمراض الدم الوراثية وتوفير العلاج اللازم والكوادر المؤهلة التي تعمل على مدار الساعة، فضلاً عن وضع العديد من الآليات والبرامج التوعوية للحد من انتشار المرض والقضاء عليه.


توجه لاستقدام خبراء للعمل على تقييم الخدمات المقدمة لهم

«بنا»: ملف مرضى السكلر في مقدمة اهتمامات الحكومة

المنامة - بنا

قالت وكالة انباء البحرين (بنا) في تقرير بعنوان «السكلر... حقائق وأرقام»، ان ملف مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) يأتي في مقدمة القضايا التي توليها حكومة البحرين اهتماما خاصا على أعلى المستويات القيادية، كإحد القضايا الإنسانية التي تسعى الحكومة لمعالجتها وضمان توفير أفضل سبل الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى عبر العديد من الخطوات التنفيذية التي اتخذتها بهدف تعزيز منظومة الرعاية المتكاملة بالمزيد من المرافق الصحية المتخصصة في علاج أمراض الدم الوراثية وتوفير العلاج اللازم والكوادر المؤهلة التي تعمل على مدار الساعة، فضلا عن وضع العديد من الآليات والبرامج التوعوية للحد من انتشار المرض والقضاء عليه.

وأضافت في التقرير الصادر امس السبت (25 اغسطس/ اب 2012) ان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أولى هذا الملف جل اهتمامه، ولامس آلام المرضى ومعاناتهم من خلال لقاءاته المستمرة مع أعضاء جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، والتي كانت محل إشادة وتقدير من جانبهم، بما كانت تحمله من توجيهات وأوامر للتخفيف عنهم فيما يعانونه من آلام المرض ومضاعفاته من خلال توفير سبل العلاج الضرورية.

كما خصص احد الاجتماعات الاسبوعية لمجلس الوزراء، جانبا من جدول أعماله في العديد من الجلسات لبحث وإيجاد الحلول وتطوير الخطط والبرامج العلاجية التي تخدم مرضى السكلر الذي يعد الاكثر شيوعا في البحرين من بين أمراض الدم الوراثية، وأخرها في شهر يوليو/ تموز الماضي حيث وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وبشكل فوري إلى سرعة الانتهاء من مركز علاج أمراض الدم الوراثية وتجهيزه ليقدم خدمات طبية متكاملة ذات جودة عالية لمرضى السكلر، وإنشاء عيادات خاصة لهم بمجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية بما فيها عيادات مسائية وليلية تحت إشراف مختصين بأمراض الدم الوراثية وزيادة الأطباء الاستشاريين في هذا المجال.

وبناء على هذه التوجيهات قامت وزارة الصحة مؤخرا بافتتاح عيادتين بقسم أمراض الدم والأورام في مجمع السلمانية الطبي، تعملان تحت إشراف استشاريي وأخصائيي أمراض الدم، لمتابعة حالات مرضى السكلر عبر إجراء الفحوصات اللازمة، ما سيساهم في التقليل من عدد النوبات وللنصح بالعلاج اللازم، وذلك بالإضافة إلى عيادات مرضى السكلر التي تتوافر في 5 مراكز صحية وهي (مركز سترة ومركز الكويت ومركز جدحفص، ومركز البديع ومركز علي أحمد كانو بالنويدرات) كي يحصل المريض على الخدمات القريبة من سكنه.

كما شكلت وزارة الصحة فريق عمل لإعداد خطة عاجلة بشأن رعاية مرضى السكلر، وهناك كذلك توجه لاستقدام خبراء للعمل على تقييم الخدمات المقدمة لمرضى السكلر في مملكة البحرين، من أجل تطويرها بشكل أفضل، وتقديم خدمات أفضل إلى المرضى وضمان سرعة الحصول على العلاج المناسب والعناية الصحية، والعمل على تقليل مضاعفات المرض وتخفيف معاناة المرضى.

ويجري العمل حاليا على إنجاز «مركز امراض الدم الوراثية» قبل نهاية العام الحالي 2012 وهو مركز متكامل لامراض الدم الوراثية ويعد الأول من نوعه في البحرين والمنطقة بكلفة تصل 2,5 مليون دينار، وبمبلغ مماثل لشراء الاجهزة الحديثة التي سيضمها المركز، وكلفة تشغيلية سنوية بحدود المليونين وسيضم 90 سريرا، ويستقبل جميع مرضى السكلر، كما أنه يضم قسما خاصا بمجال الدراسات والبحوث المتخصصة في الامراض الوراثية.

وفي الجانب التوعوي، أسهمت جهود الحكومة ممثلة في وزارة الصحة في زيادة الوعي، من خلال الحملات التوعوية والتثقيفية بأمراض الدم الوراثية، وإجراء الفحوصات لطلبة المرحلة الثانوية، وإصدار قانون ملزم بضرورة إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، في انخفاض عدد المصابين بمرض السكلر بنسبة 75 في المئة، حيث بلغ معدل الاصابة بالمرض لطلاب الثانوية من الجنسين من سن 16 الى 17 سنة 0.09 في المئة، ما يعني انه اصبح اقل من 1 في المئة وبالنسبة للمواليد انخفضت نسبة الإصابة من 2.1 في المئة إلى 0.04 في المئة وهو دليل واضح على نجاح خطة الوقاية التي تقوم بها وزارة الصحة لدحر هذا المرض بين المواطنين في البحرين، إذ سجلت البحرين أقل من 50 مريضاً بالسكلر سنوياً خلال السنوات الماضية، كما يتم فحص 6 آلاف طالب سنوياً من الطلبة، وقد وصل العدد الكلى للمفحوصين إلى 82000 من الطلاب خلال الثلاثة عشر عاما الماضية.

ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة علاجياً ووقائياً للحد من انتشار هذا المرض، فإن تجاهل البعض لنتائج الفحوصات الطبية قبل الزواج، رغم توضيح حقيقة المرض ومخاطره على الأجيال القادمة، يشكل ثغرة كبيرة تقوض الجهود المبذولة في القضاء على المرض، وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود والتعاون الإيجابي مع قبل جميع الفعاليات المجتمعية وخاصة الدينية منها لكي تقوم بدورها في الجانب التوعوي بما يجنب البلاد مزيدا من الضحايا.

كما تقع على عاتق أعضاء مجلس النواب والسلطة التشريعية مسئولية كبيرة في هذا المجال لحماية الأجيال القادمة من مخاطر المرض، من خلال سن التشريعات والقوانين التي تلزم المصابين وحاملي مرض السكلر أو غيره من أمراض الدم الوراثية بعدم إتمام الزواج في حال إصابة أحدهم، أو إذا كان ذلك يشكل ضررا على الأجيال القادمة، والتشجيع على «الزواج الآمن» لتجنب إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية تشكل خطرا على حياتهم.

إن الخطوات الحالية لوزارة الصحة في علاج مشكلة مرضى فقر الدم المنجلي بالتأكيد خطوات علمية واثقة ومتواصلة ومتصاعدة.

ووفقا للإحصاءات العالمية وإحصاءات منظمة الصحة العالمية يولد سنويا نحو 195 ألف طفل مصاب بفقر الدم المنجلي، وتختلف نسبة انتشاره من بلد إلى آخر، ولكن بصفة عامة ينتشر المرض في دول الخليج العربي وخاصة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودول شرق البحر الأبيض المتوسط وبعض الدول الافريقية وأميركا وغيرها.

إن الحملات الوطنية التي قامت بها مملكة البحرين ممثلة بوزارة الصحة وشركائها من المجتمع المدني قد أدت إلى تقليل نسبة حاملي المرض من 2 في المئة إلى أقل من 0.6 في المئة أي تقليل عدد المواليد حاملي المرض من 20 مصابا لكل 10.000 مولود إلى 6 مصابين لكل 10.000 مولود أي انخفضت نسبة الإصابة بالمرض إلى نحو 75 في المئة وهذه التجربة تم نقلها للدول الأخرى من خلال المؤتمرات الدولية والإقليمية والتي حضرها ممثلو وزارة الصحة لأنها تعد بحق إنجازا كبيرا ومميزا يضاف لجملة الإنجازات الكبيرة لوزارة الصحة.

إن جهود وزارة الصحة في مجال الوقاية من مرض فقر الدم المنجلي وعلاجه كبيرة فقد بدأت بتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض الوراثية التي تشكلت بأمر وزاري عام 1992م ووضعت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة أمراض الدم الوراثية التي اشتملت على برامج للتثقيف الصحي وتوعية الجمهور العام وعمل الفحوص المختلفة لتشخيص المرض والتسجيل والإرشاد الوراثي وإنشاء مختبرات الوراثة - حيث تم إنشاء مختبر الجينات في السلمانية عام 2000م - وجار تطبيق هذه الإستراتيجية منذ العام 1992 حتى اليوم، ومن هذه اللجنة بدأ برنامج الفحص قبل الزواج الذي أصبح إلزاميا عام 2004م حيث تم إصدار تشريع يلزم المقبلين على الزواج الخضوع لهذا الفحص من أجل إعطاء المواطن الحق في اتخاذ قرار الزواج بناء على معرفة ودراية بالأمراض الوراثية التي يحملها وتبعات ذلك على مستقبله ومستقبل أبنائه.

كما قامت الوزارة بالعديد من المحاضرات والحملات التثقيفية والمهرجانات والمعارض الصحية في المدارس والأندية ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية وغيرها لرفع الوعي الصحي بالمرض في فئة الشباب على وجه الخصوص.

كما دأبت وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على عمل فحص دوري لطلبة وطالبات الصف الثاني ثانوي في المدارس الحكومية حيث يتم فحص نحو 6000 طالب وطالبة سنويا، فقد تم خلال الأعوام الـ 13 الماضية فحص أكثر من 72 ألف طالب وطالبة منذ بدأ برنامج فحص طلبة المدارس عام 1998 حتى الآن؛ ويستغرق الفحص نحو 6 شهور وبكلفة تصل إلى 20 ألف دينار.

وختم التقرير بأن وزارة الصحة تعمل جنبا إلى جنب مع جمعية أمراض الدم الوراثية والجمعية الأهلية لمرضى فقر الدم المنجلي حيث تم تشكيل عدة لجان لدراسة وضع المرضى الداخليين ومتابعة شكاواهم ووضع البروتوكولات العلاجية الخاصة لمرضى السكلر والتي تتماشى مع الخطط والمعايير العلاجية العالمية، وأيضا عمل برامج توعوية مستمرة تشمل المحاضرات وورش العمل والندوات وطباعة الكتيبات والمطويات وتوزيعها على الجمهور وخاصة الشباب المقبل على الزواج.


«الصحة»: نهتم بملف مرضى السكلر

الجفير - وزارة الصحة

قال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عبدالعزيز محمد الرفاعي إنه بالإشارة إلى التحقيق الصحافي في صحيفتكم الغراء «الوسط» في عددها رقم (3640) والصادرة بتاريخ (25 أغسطس/ آب 2012) للصحافي محمد باقر تحت عنوان: «بخيت: كل المؤسسات معنية بهذا المرض... الكاظم: سيواجه وزير الصحة معوقات من العاملين بالوزارة... الشمطوط: لا خطة لمعالجة للمرضى «السكلر»... مرضٌ مميتٌ مخيفٌ... وقنبلةٌ موقوتةٌ تهدد مرضاه».

تود وزارة الصحة التكرم بنشر الرد المرفق دون حذف أو تغيير على أن يكون في الصفحة نفسها التي نشر فيها التحقيق الصحافي وبالأهمية نفسها المعطاة، حيث إنه ورد في التحقيق الصحافي تصريحات غير مسئولة منافية للواقع تجاه ملف مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، حيث إن هذا الملف في مقدمة القضايا التي توليها الحكومة اهتماماً خاصّاً كأحد القضايا الانسانية وتعمل على توفير أفضل سبل الرعاية الصحية والاجتماعية لها من خلال العديد من الخطوات التنفيذية التي اتخذتها وزارة الصحة بهدف تعزيز منظومة الرعاية المتكاملة بالمزيد من المرافق الصحية المتخصصة في علاج أمراض الدم الوراثية وتوفير العلاج اللازم والكوادر المؤهلة التي تعمل على مدار الساعة فضلاً عن وضع العديد من الآليات والبرامج التوعوية للحد من انتشار المرض والقضاء عليه تدريجيّاً.

ومن ضمن الإجراءات التي قامت بها وزارة الصحة من خلال الفريق المعين لمتابعة شئون مرضى السكلر؛ إنشاء عيادة خاصة لهم في طوارئ مجمع السلمانية الطبي إضافة إلى افتتاح عيادتين تخصصيتين يتابع المرضى من خلالهما وضعهم الصحي مع مجموعة متخصصة من الأطباء والممرضين. ناهيك عن عيادة الألم التي تساعد المرضى على السيطرة على المرض بطريقة طبية علمية تقيهم التعرض للنوبات الشديدة للمرض وقد لقيت هذه الإجراءات صدى طيباً عند القائمين على جمعية مرضى السكلر والمرضى أنفسهم. ويأتي تواصل وزير الصحة واهتمامه بهذه الفئة من توجيهات الحكومة الرشيدة لتقديم كل ما من شأنه التخفيف على هؤلاء المرضى ودعمهم صحيّاً ونفسيّاً ومعنويّاً.

نرفق لكم تقريراً مفصلاً للإجراءات التي تمت من خلال فريق العمل المكلف متابعة ملف مرضى السكلر.

نشكركم ونقدر لكم تعاونكم واهتمامكم بالموضوعات الصحية.

وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير.

العدد 3641 - السبت 25 أغسطس 2012م الموافق 07 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 8:06 ص

      خبراااااااااااااااااء من وين !!

      راح تجلبون خبراء من أي الدول أمريكا وأوربا وأمريكا اللاتينية ومن القطبين !!! عجبي هل هذي الدول عندهم سكلر اصلا عشان يصير عندهم خبراء فيه !!!

    • زائر 11 | 6:21 ص

      فالحين للجان والخبراء..

      مصاريف على قلّة الفايدة.....الخلل واضح والحل واضح فلماذا تطويل أمد الأزمة والمرضى يعانون؟!!!!

    • زائر 10 | 4:08 ص

      مرضى السكلر

      الحل إنشاء مستشفى خاص لمرضى السكلر وتدريب الكادر العامل فيه في كيفية التعامل مع المرضى .. والكف عن معاملة مريض السكلر وكأنه مدمن مخدرات .. ومنع تزويج اي زوجين من الممكن ان ينجوا أطفالا مصابة بهذا المرض ..

    • زائر 9 | 2:41 ص

      الله يشفيهم ... عابر سبيل

      يا جماعه الحكومه فعلا تعمل على حل لتلك المشكله الانسانييه
      ولكن الاهم من العلاج من وجهه نظري هو التوعيه المجتمعيه
      لو كذلك التوعيه الدينيه كفتاوى تحريم زواج ناقلي المرض للاولاد
      وفقا لضوابط اخلاقيه
      والشفاء للجميع

    • زائر 8 | 2:35 ص

      لماذا

      ليش خبراء والحل بسيط ومعروف : إنشاء وحدة متخصصة لعلاج مرضى السكلر وانتهى الكلام ... خبراء يعني رواتب ومكافآت وبدل سكن وبدل غربة وتذاكر أولاد وعلاج مجاني والقائمة طويلة .. لماذا كل هذا التبذير ومن هو المستفيد من جلبهم ؟؟؟.

    • زائر 7 | 2:32 ص

      ما يحتاج خبراء

      سئلوا المرضى عن هالخدمات وهم بردون عليكم، حدث ولا حرج

    • زائر 6 | 2:07 ص

      الى التسلسل 1

      تقصد ان الاطباء اللي مش موجودين احسن . يا عزيزي المشكلة من زمان ليش ماحلوها ز انا اقول لك يا اخي مرض السكلر وراثي ماله شغل بدكتور ممتاز او لا الشفاء للجميع

    • زائر 5 | 1:45 ص

      ايه والله

      ليش خبراء ودكاترة وممرضين وعمال وموظفين وسكان ليش بتأسسون بحرين جديدة مثلا
      آه عليك يا بلدي

    • زائر 4 | 12:51 ص

      الكستنائي

      خبراء ليش..! الحل جدا بسيط, وهو إنشاء مستشفى خاص بمرضى السكلر مجهز بكل المستلزمات الطبية, وتديره أيادي شريفة تعامل المرضى بكل احترام, لا أن تشتمهم وتصفهم بالمدمنيين ..!

    • زائر 3 | 12:51 ص

      أين الكادر البحريني ؟

      آه يا بحرين........

    • زائر 2 | 12:26 ص

      الجرح يزداد غزاره ........

      أين الخبراء البحرينين ؟؟ لماذا نجلب الخبراء من الخارج ؟؟ للأسف الجواب معروف و لكن لا ناطق بالحق من المسؤلين ......إما تواطئ او تخاذل او خوف ........

    • زائر 1 | 11:42 م

      على ماذا يدل؟

      يدل على ضعف الكادر(( الحالي)) وعدم امكانيته في حل هذه المشكله..وافهم يا شاطر شنو معنى الكادر الحالي!!!

اقرأ ايضاً