سمحت السلطات الكويتية للناشطتين عضو شورى جمعية الوفاق رملة عبدالحميد ونائب رئيسة دائرة شئون المرأة نازي كريمي، لدخول الأراضي الكويتية، بعد إيقافهما لعدة ساعات في مطار الكويت الدولي، وبعد أن تعهدتا بمغادرتها بعد ثلاثة أيام.

وقالت جمعية الوفاق في بيان صادر عنها يوم أمس السبت (25 أغسطس/ آب 2012)، إن السلطات الكويتية منعت عبدالحميد وكريمي من دخول أراضيها، معللة ذلك بوجود اسميهما في ما وصفته «قوائم المنع التي توزعها السلطات في البحرين على عدد من الدول». وقالت جمعية الوفاق في تعليقها: «نتفهم موقف السلطات الكويتية، لكن ما يلفت الأنظار أن منع نساء على حدود الدول الأخرى وتعطيلهن وحجزهن وكل ذلك لم يشكل دافعاً لسلطات بلادهن للتحرك أو عدم الاكتراث».

«الوفاق»: منع الناشطتين رملة عبدالحميد ونازي كريمي من دخول الكويت

الزنج - جمعية الوفاق

قالت جمعية الوفاق ان السلطات الكويتية المختصة منعت الناشطتين عضو شورى الوفاق رملة عبدالحميد ونائب رئيسة دائرة شئون المرأة نازي كريمي من دخول دولة الكويت عن طريق المطار فجر يوم امس السبت (25 اغسطس/ اب 2012)، معللة ذلك بوجود اسميهما في ما وصفته «قوائم المنع التي توزعها السلطات في البحرين على عدد من الدول».

وقالت جمعية الوفاق في تعليقها: «نتفهم موقف السلطات الكويتية، لكن ما يلفت الأنظار أن منع نساء على حدود الدول الأخرى وتعطيلهن وحجزهن وكل ذلك لم يشكل دافعاً لسلطات بلادهن للتحرك أو عدم الاكتراث، وهو ما يعكس واقع المرأة في البحرين».

وأضافت ان «هذا التعاطي للمواطنين في البحرين وخصوصاً النساء منهن، تقف وراءه المنهجية الأمنية، بحيث وزعت القوائم للتضييق على المواطنين».

واوضح بيان الجمعية ان حقوقيين واعلاميين ونشطاء كويتيين تابعوا القضية، وكذلك المؤسسات الرسمية التي تفهمت وتعاونت من أجل تسهيل الموضوع.

ويتعرض مواطنون للاعتقال عند مغادرتهم للأراضي البحرينية في بعض الأحيان، فيما يتعرض آخرون للتوقيف والتعطيل والمنع من دخول الدول الأخرى، بسبب «قوائم منع».