أوضح وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا -خلال تفقده المحطة الفرعية الأولى من نوعها في البحرين ذات الطابقين بمنطقة الجنبية- أمس (السبت) أن محطة فرعية من طابقين هي من المبادرات الجديدة التطويرية للهيئة وتهدف إلى إيجاد الحلول المبتكرة لشح الأراضي والاستغلال الأمثل لكافة الموارد المتاحة لدى الهيئة وأهمها المواقع والمسارات لخطوط النقل وشبكة التوزيع الرئيسية والفرعية والتي تأتي من مسئوليات هيئة الكهرباء والماء.
واستمع الوزير لشرح مفصل من مدير إدارة توزيع الكهرباء عبدالعزيز عبدالرزاق العلوي عن سير العمل في المحطة والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، إذ إن المحطة مصممة بطاقة استيعابية وقدرها 3000KVA، لتستوعب محولي كهرباء قدرة كل منهما 1500 كيلو فولت امبير في الطابق الأرضي، أما بالنسبة للطابق العلوي فيحتوي على أجهزة الفصل والتوصيل الرئيسية ولوحات التوزيع الرئيسية ذات الجهد المنخفض وعددها (4) لوحات.
وفي هذا السياق، قال الوزير إن الاتجاه نحو البناء العمودي لمحطات توزيع الكهرباء الفرعية سيساهم بشكل كبير في توفير المساحات وزيادة إنتاجية المحطة بحيث تعطي قدرة أعلى مع خدمة أكبر مساحة ممكنة بالتالي تحقق أقصى استفادة اقتصادية لهيئة الكهرباء والماء منها.
وذكر أن تشييد محطة الكهرباء الفرعية ذات الطابقين قد استغرق العمل فيه 16 أسبوعاً، وأن الأبعاد الأفقية لقاعدة المحطة ذات الطابقين بطول 6.6 أمتار وعرض 5.4 أمتار بمساحة تبلغ 35,64 متراً مربعاً، في حين أن مثيلتها ذات الطابق الواحد طولها 12 متراً وعرضها 8 أمتار بمساحة تبلغ 96 متراً مربعاً، أي أن قدر التوفير في استخدام الأراضي بلغ نسبة 169 في المئة، وأن الفرق في تكلفة بناء المحطتين -المحطة ذات الطابقين والطابق الواحد- بلغ نسبة 1.5 في المئة، ما يعني أن الزيادة في التكلفة زهيدة جداً إذا قورنت بنسبة التوفير في مساحة الأرض في حالة توافرها. وأوضح ميرزا أن هذا الإنجاز هو ثمرة توجيهات حكومة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبرئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبمساندة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والذي يدفعنا لتحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكداً أننا في هيئة الكهرباء والماء ملتزمون بتوفير الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية ومن خلال البناء العمودي للمحطات الفرعية لتوزيع الكهرباء سنتمكن من تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة الكهربائية في المملكة لمناطق ومساحات أكثر اتساعاً وتقليل عدد المحطات العاملة في الشبكة، ما يؤدي إلى تقليل أطوال الكابلات المستخدمة في شبكة الضغط العالي الذي بدوره سيوفر الكثير من نفقات الصيانة والإدارة للهيئة.
وفي ختام تصريحه قال وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا إن هيئة الكهرباء والماء وبفضل سواعد العاملين فيها لن تألو جهداً في سبيل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، مؤكداً التزام الهيئة بتزويد الطاقة الكهربائية لجميع المشاريع العمرانية والاستثمارية والتطويرية في المملكة بأعلى جودة وفي وقت قياسي.
العدد 3641 - السبت 25 أغسطس 2012م الموافق 07 شوال 1433هـ
وضع فنس
اقترح وضع فنس حول السلم وإيصاده بباب حديدي، تجنباً لوقوع حوادث كعبث الأطفال بركوبهم عليه أو تسلقهم إليه واحتمال سقوطهم منه...