أصيب 5 فلسطينيين بجروح مختلفة صباح أمس الجمعة (31 أغسطس/ آب 2012) بعد رشق الحافلة التي كانوا يستقلونها بالحجارة من قبل مستوطنين على طريق نابلس - رام الله وسط الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية، لوكالة «معا» الإخبارية المستقلة، أن «الحافلة تعرضت لرشق بالحجارة قرب بلدة برقه شمالي رام الله من قبل عدد من المستوطنين المتواجدين على تلة قرب المكان أدت إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح وتحطيم زجاج الحافلة».

وذكرت «معا» أن طريق رام الله نابلس أغلق الليلة قبل الماضية بعد تجمع عشرات المستوطنين على الطريق وإلقاء الحجارة على المركبات الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى تحطيم عشرات المركبات الفلسطينية. وأضافت أن «الإغلاق استمر لأكثر من ساعة وتم فتحه بعد تدخل جنود الاحتلال الإسرائيلي وإجبار المستوطنين على مغادره المكان».

في سياق متصل، أفاد مصدر أمني فلسطيني، لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية بتير بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها بشكل دقيق ثم اعتقلت فلسطينيين اثنين.

من جانب آخر، ذكرت تقارير إسرائيلية أن قذيفتي قسام صاروخيتين سقطتا صباح أمس على مدينة «سديروت» بالنقب الغربي. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إحدى القذيفتين أصابت منزلاً في المدينة مما أدى إلى إصابة شخص بحالة من الهلع وإلحاق أضرار بالمبنى فيما لم يسفر سقوط القذيفة الأخرى عن وقوع إصابات أو أضرار.

وذكرت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري في بيان وصل إلى وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، «إن الشرطة الإسرائيلية بالجنوب استلمت صباح اليوم (أمس) بلاغاً من الجيش الإسرائيلي بشأن سقوط قذيفتين صاروخيتين في مدينة سديروت».