أعلنت القاضية دينيز ليند أمس الأول (الخميس) أن محاكم برادلي مانينغ الجندي الأميركي المتهم بتسريب وثائق سرية إلى موقع «ويكيليكس» ستبدأ في الرابع من فبراير/ شباط في قاعدة فورت ميد العسكرية في ولاية ميريلاند (شرق).
ويمكن أن يحكم على مانينغ بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ مع العدو.
وحدد موعد محاكمة مانينغ التي أرجئت عدة مرات، في اليوم الأخير من جلسات تمهيدية في فورت ميد. وأوضحت القاضية أن المحاكمة ستستمر حتى 15 مارس/ آذار.
والجندي البالغ من العمر 24 عاماً متهم بأنه سلم موقع «ويكيليكس» بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 ومايو 2010 وثائق عسكرية أميركية بشأن الحربين في العراق وأفغانستان إلى جانب 260 ألف برقية من وزارة الخارجية الأميركية.
من جهة أخرى، قال مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج في مقابلة إنه يتوقع أن ينتظر لما بين ستة أشهر وعام حتى يتم التوصل إلى اتفاق ليترك سفارة الإكوادور في لندن، وأضاف أنه يتعشم أن تسقط السويد الدعوى القضائية المقامة ضده. ويحتمى أسانج بالسفارة منذ أكثر من شهرين تفادياً لترحيله إلى السويد لاستجوابه بشأن مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي الأمر الذي أثار خلافاً سياسياً مع بريطانيا. واستؤنفت المحادثات بشأن مصير أسانج هذا الاسبوع وقالت حكومة الاكوادور إنها متفائلة بأن تتمكن من عقد اتفاق مع بريطانيا يتلقى أسانج بموجبه ضمانات بالا تسلمه السويد للولايات المتحدة.
واشنطن، لاهور - أ ف ب
هددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول (الخميس) بملاحقة مؤلف عسكري سابق في القوات الخاصة الأميركية (نيفي سيلز) ألف كتاباً سيصدر قريباً بشأن الهجوم الذي سمح بتصفية زعيم تنظيم «القاعدة».
وقال كبير قانونيي البنتاغون، جيه جونسون في رسالة حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منها إن العسكري انتهك وعده بالتزام السرية عبر نشر رواية العملية التي شارك فيها.
وأضاف أن الوزارة «تنوي ملاحقته وملاحقة كل الذين يتعاونون معه بكل الوسائل القانونية المتاحة».
ومن المقرر صدور الكتاب المعنون «يوم ليس سهلا» (نو ايزي داي) في الرابع من سبتمبر/ أيلول.
ومؤلف الكتاب الذي يكتب تحت اسم مستعار هو مارك أوين، عضو في مجموعة «تيم 6» للقوات الخاصة في البحرية الأميركية التي قامت بتصفية زعيم «القاعدة» في الثاني من مايو/ أيار 2011.
وتختلف بعض العناصر التي يوردها أوين في الكتاب عن التفاصيل التي سربتها إدارة باراك أوباما منذ العملية التي جرت في منزل في أبوت آباد في الاول من مايو 2011.
من جهة أخرى، أعلن مسئولون أن السلطات الباكستانية اعتقلت مساء الخميس زعيم جماعة عسكر جنقوي السنية المتشددة المتهمة بتنفيذ عدة هجمات ضد الشيعة ويشتبه بارتباطها بتنظيم «القاعدة».
وصرحت الناطقة باسم الشرطة المحلية، نبيلة غضنفر أن مالك إسحق اعتقل في لاهور (شرق) عند عودته من العمرة في مكة المكرمة (السعودية). وقالت «أؤكد اعتقاله».
ووصل مالك إسحق صباح الجمعة في شاحنة صغيرة مصفحة وسط إجراءات أمنية مشددة إلى محكمة في لاهور، لحضور الجلسة الأولى بشأن اعتقاله.
وقال المسئول الكبير في الشرطة إعجاز شافع دوغار لـ «فرانس برس» إن «القاضي أمر بحبسه وقائياً 14 يوماً وتم نقله إلى سجن كوت لاخبات».
العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ