حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إيران على الإفراج عن قادة المعارضة والنشطاء السياسيين والصحافيين، كخطوة باتجاه تحسين سجل حقوق الإنسان الضعيف في البلاد.
وقال بان كي مون في وقت متأخر أمس الأول الخميس (30 أغسطس/ آب 2012) في خطاب بمدرسة العلاقات الدولية بطهران: «من المهم على وجه التحديد الاستماع إلى أصوات شعب إيران خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة». وأضاف: «هذا هو السبب وراء قيامي بحث السلطات خلال زيارتي هذه المرة على إطلاق سراح قادة المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والنشطاء الاجتماعيين لخلق المناخ لحرية التعبير وفتح مناقشات».
وعقد بان كي مون الذي وصل طهران يوم الأربعاء الماضي لحضور قمة حركة عدم الانحياز، محادثات مع المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد. وتقول منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان إن إيران استهدفت الصحافيين والمحاميين والنشطاء الحقوقيين والطلاب في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي أجريت في العام 2009 والتي أثارت مظاهرات جماعية من جانب أنصار الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كاروبي.
وقال الإصلاحيان إن الانتخابات التي فاز بها أحمدي نجاد جرى التلاعب بها ودعيا إلى إلغائها. وكانت هناك تكهنات أيضاً أن بان كي مون سيطلب زيارة موسوي وكروبي اللذين فرضت عليها الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011.
العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ