وصفت الولايات المتحدة أمس الأول الخميس (30 أغسطس/ آب 2012) تصريحات الرئيس المصري محمد مرسي عن التضامن مع المعارضة السورية بأنها «مفيدة» و «واضحة جدا وقوية جداً». فيما رحب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بالكلمة التي ألقاها الرئيس المصري.
وقال مرسي في مراسم افتتاح قمة عدم الانحياز في طهران إنه «التزام أخلاقي» و «ضرورة سياسية» أن يتم إبداء «التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته». وأضاف: «علينا أن ندرك أن إراقة الدماء لا يمكن أن تتوقف من دون تدخل نشط من جانبنا جميعاً… يتعين علينا إعلان دعمنا الكامل للباحثين عن الحرية في سورية».
وقال نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، باتريك فنتريل إن الولايات المتحدة أشادت بتصريحات مرسي والأمين العام للأمم المتحدة في قمة دول عدم الانحياز «التي تدعم الشعب السوري». وأضاف: «إنها حقاً تصريحات قوية وواضحة من جانب الرئيس مرسي في طهران ووجهت بوضوح إلى البعض ممن يحتاجون إلى سماعها هناك».
من جانبه أكد فيسترفيله عزم بلاده مواصلة جهود عزل نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال رئاستها مجلس الأمن الشهر المقبل. وأشار فيسترفيله أمس (الجمعة) خلال زيارته لهونغ كونغ، بحسب بيانات الخارجية الألمانية، إلى اتضاح بوادر عزل نظام الأسد خلال مؤتمر دول عدم الانحياز في إيران، وقال: «أرحب على وجه الخصوص بتوجيه الرئيس مرسي في طهران كلمات واضحة للأسد».
العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ