العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ

ضغوط دولية على إسرائيل لمنعها من شن عمل عسكري ضد إيران

طهران ترفض اتهامات وكالة الطاقة بخصوص موقع «بارشين»

القدس المحتلة، دبي - رويترز، أ ف ب 

31 أغسطس 2012

تواجه إسرائيل ضغوطاً متنامية حتى لا تشن ضربة عسكرية من جانب واحد على إيران فيما توضح الولايات المتحدة على وجه الخصوص معارضتها الشديدة لمثل هذه الضربة. وأثارت تصريحات أدلى بها زعماء إسرائيليون قالوا إن الوقت ينفد لوقف البرنامج النووي اللإيراني المثير للجدل مخاوف من إمكانية شن عمل عسكري وشيك على إيران رغم دعوات متكررة من الخارج بإعطاء العقوبات والدبلوماسية فسحة من الوقت. وحذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي من النهج المنفرد لكنه قال هذا الأسبوع إنه لا يريد إلقاء اللوم على واشنطن في أي مبادرة إسرائيلية. ونقلت صحيفة «غارديان» البريطانية أمس الجمعة (31 أغسطس/ آب 2012) عن ديمبسي قوله «لا أريد أن أكون طرفاً إذا آثرت (إسرائيل) أن تفعل هذا». وأضاف أنه سيعتبر أي هجوم إسرائيلي على إيران بغيضاً أو غير مشروع.

إلى ذلك، رفض وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي اتهامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بأنشطة في موقع بارشين العسكري لعرقلة عملية التحقق من المنشأة كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية.

ونقلت الوكالة عن صالحي قوله إن «مثل هذه التصريحات لا أساس تقنياً لها. يعرف الخبراء أنها مجرد حجج وأنه لا يمكن تنظيف موقع» بإشغال.

وكانت الوكالة اتهمت الخميس في تقرير إيران بأنها «قامت بأنشطة» في بارشين «ستعرقل إلى حد كبير قدرة الوكالة على إجراء عملية تفتيش فعالة» ملمحة إلى أن طهران أزالت آثاراً مشبوهة في الموقع.

من جهة أخرى، قال نائب برلماني إيراني إن تقريراً أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اتهم إيران بمضاعفة عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في قبو تحت الأرض له دوافع سياسية. وأشار تقرير الوكالة أمس إلى أنه على الرغم من التهديد بتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية أو أمريكية للمنشآت النووية لطهران فإن الجمهورية الاسلامية تزيد بسرعة من قدرتها على التخصيب في موقع فوردو تحت الأرض للتصدي لأي ضربة من هذا النوع. وقال النائب كاظم جلالي لوكالة الطلبة للانباء «لا يعني نشر هذا التقرير بينما تنعقد قمة عدم الانحياز في إيران أي شيء أكثر من مجرد أنه خطوة سياسية تهدف إلى التغطية على الاجتماع في طهران».

من جانب آخر، اتهم وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس إيران بأنها «لم تغير موقفها ألبتة» بشأن ملفها النووي، داعياً إلى «تشديد العقوبات» عليها غداة صدور تقرير شديد اللهجة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال فابيوس لإذاعة أوروبا الأولى إن «إيران لم تغير مواقفها ألبتة ويجب تشديد العقوبات عليها، كما ينبغي في الوقت نفسه أن تقوم إيران بمبادرات».

وتابع «لا أؤمن إلا بالوقائع. والوقائع المسجلة حالياً لا تسير في الاتجاه الذي ترجوه الأسرة الدولية».

وفي سياق متصل، طالب وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله إيران مجدداً بالوضوح في خططها النووية.

وقال فيسترفيله على هامش زيارته لهونغ كونغ، بحسب بيانات الخارجية الألمانية: «لم تبدد إيران شكوك المجتمع الدولي في طبيعة برنامجها النووي... تصريحات القيادة الإيرانية لا تكفي.

ننتظر أفعالا». كما طالب فيسترفيله طهران مجددا بإجراء مفاوضات جادة مع المجتمع الدولي، وقال: «المفاوضات ليست لعبة، بل فرصة ربما تكون الأخيرة لحل سياسي نأمل الوصول اليه».

العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 8:24 ص

      لا ارجوش اضربي ايران عااااد!!!!

      هم الاسرائيليين مرعوبين وخايفين ويطلبون من حكومتهم عدم التفكير في عمل عسكري على ايران
      هم يعرفون مدى قوة ايران ومدى كذب حكومتهم

    • زائر 3 | 6:47 ص

      جعجعة بلا طحن

      هذا حال اسرئيل من زمان لكن أسفي على المسلمين اللي واقفين مع اسرائيل ويدعون لهم بالانتصار فقط لأن الطرف الآخر هو ايران

    • زائر 2 | 6:02 ص

      حجي

      حزب الله نتف ريشهم شلون ايران
      نصر الله مو مثل العرب نعيق ونباح عالفاضي لم قال في الحرب القادمه القتلى الاسرائيلين بالآلاف يعنيها لانه باختصار الوعد الصادق وايران لم قالت بنودي اسرائيل لمزبلة التاريخ قدها وقدود

    • زائر 1 | 2:27 ص

      ابو علي

      اسرائيل لن تشن حرب على ايران هذه حرب نفسية لانها ستفتح عليها بواب جهنم ولن تستطيع حتى امريكا من انقاذها لاانها ستمحى من خارطة العالم

اقرأ ايضاً