أعرب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن استعداد بلاده لاحتضان حوار بين الفصائل الفلسطينية. وذكرت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية أمس الجمعة (31 أغسطس/ آب 2012) أن تصريحات أحمدي نجاد جاءت خلال اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هامش قمة حركة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران.
وقال الرئيس الإيراني «عندما تكونون أنتم وأشقاؤنا الفلسطينيون الآخرون في الفصائل المختلفة مستعدين للجلوس من أجل الحوار مع بعضكم البعض، فنحن نرحب بحرارة بكم في إيران ونضع الأساس للتوصل لاتفاق وتحقيق الوحدة بين جميع الفصائل الفلسطينية». ويشار إلى أن اجتماعات الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتا التحرير الوطنية (فتح) و المقاومة الإسلامية (حماس)، عقدت في شهر فبراير/ شباط الماضي في القاهرة من دون تحقيق إنجاز بخصوص تشكيل حكومة توافق وطني.
كانت العلاقات بين إيران والسلطة الفلسطينية توترت قبيل انعقاد القمة على خلفية دعوة طهران لحركة «حماس» لحضور القمة ما أدى إلى تهديد عباس بعدم الحضور.
العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ
صدقت زائر
ضننا بعد فوز الإسلاميين في مصر إغلاق السفاره كما فعلت الثوره الايرانيه ولكن اكتشفنا ان الذي تغير في الرئيس هو اللحيه فقط
وش لكم بفلسطين العرب نسوها
لو انا مكانكم لرميت قضية فلسطين عرض الحائط وفتحت السفارة الصهيونيه التي اغلقتموها بعد الثوره وفتحتم مكانها سفارة فلسطين لماذا لا ترجعون شرطي الخليج ويهابكم القاصي والداني الم تروا كيف قبل صدام أقدام الشاه في الجزائر افهموا عاد