هدد أحد مسئولي حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة أمس الإثنين (24 سبتمبر/ أيلول 2012) بأن عناصر الحركة سيقتلون كل النواب الصوماليين في البرلمان الجديد «الواحد تلو الآخر»، مؤكداً أن النائب مصطفى حاجي محمد الذي اغتيل يوم السبت الماضي كان الأول على اللائحة.

وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من نيروبي إن «التصفية الناجحة لمصطفى حاجي محمد كانت من عمل المجاهدين المصممين على قتل كل النواب». وأضاف «سنقتل النواب الصوماليين الذين هم مرتزقة ومتآمرون مع احتلال بلادهم، واحدا تلو الآخر»، في إشارة إلى قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الإثيوبية التي تساند القوات الحكومية الصومالية في مواجهة حركة «الشباب».

وكان مصطفى حاجي محمد قتل مساء يوم السبت الماضي عند خروجه من مسجد في مقديشو. وهو أول نائب يجري اغتياله في الصومال منذ تعيين «مجلس الشعب» الجديد الذي يضم 275 نائباً. وأضاف المسئول في حركة «الشباب» أن «النواب الـ 274 الباقين هم على لائحة الموت في حال لم يتخلوا عن مقاعدهم» في البرلمان الذي نصب «بشكل يخالف الشريعة الإسلامية».