العدد 3674 - الخميس 27 سبتمبر 2012م الموافق 11 ذي القعدة 1433هـ

تدشين مشروع تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في البحرين

بشراكة بين جامعة الخليج العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

دشنت جامعة الخليج العربي مشروع «تأثير تغير المناخ على الموارد المائية بالبحرين: تقييم قابلية التأثر والتكيف» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبر ورشة عمل حاضر فيها عميد كلية الدراسات العليا، أستاذ إدارة الموارد المائية وليد زباري، وشارك فيها عدد من ممثلي الوزارات والهيئات والجمعيات المعنية بالموارد المائية في البحرين.

وقال رئيس الجامعة خالد بن عبدالرحمن العوهلي، خلال افتتاحه أعمال الورشة بمعية المدير المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالبحرين بيتر غروهمان، ان قضيتي المياه والمناخ أصبحتا من القضايا الإستراتيجية التي تمس جميع دول الخليج العربي وخصوصا في ظل تزايد التحديات والضغوط على الموارد الطبيعية والمائية، مؤكدا أن الحكومات الخليجية اعتنت بهذه القضايا وشرعت بعدد من الإجراءات المهمة لمعالجة قضايا المياه والمناخ وأنشأت عددا من المؤسسات المعنية بقضايا البيئة للعناية بالبيئة وما تواجهه من تحديات، إيمانا منها بأن مواجهة القضايا البيئية تتطلب تحركاً وتضامناً دولياً في إطار التنمية المستدامة، إلا ان التحدي لايزال كبيرا ويتطلب الكثير من الجهد والعمل.

وثمن العوهلي، ثقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وثقة بيتر غروهمان لتوقيع عقد إعداد الدراسة الاستشارية لصالح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لافتا إلى أن تبني الجامعة لهذا المشروع يأتي تعزيزا وتأكيدا لتاريخ طويل من التعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

من جهته، أكد المدير المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالبحرين بيتر غروهمان، أن قضية تغير المناخ وما تمثله من تهديدات للعالم بأسره تعد في مقدمة أولويات صانعي سياسات التنمية في العالم، وخصوصا بعدما أصبحت المنطقة العربية في مقدمة ضحايا التغيرات المناخية في ظل تزايد الشح المائي والتصحر، ما يعاظم من تحديات الأمن الغذائي في المنطقة، مقدرا الدور الذي تؤديه جامعة الخليج العربي في بناء القدرات الخليجية وإعداد البحوث والدراسات لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية على مستقبل التنمية المستدامة.

وفي سياق الورشة قدمت ضابط الاتصال للطاقة والبيئة بمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جيهان المرباطي، عرضا للتعريف بالمشروع وأهدافه وأهداف الورشة من حيث مراجعة البحوث والدراسات التي أجريت حتى الآن في مجال تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في البحرين، وتبادل وجهات النظر والاتفاق على أهم القضايا والقطاعات ذات القابلية العالية للتأثر والتي يجب ان تتصدى لها دراسة التقييم.

ومن جهته قدم المشرف على المشروع الذي يستمر لتسعة أشهر وليد زباري، ثلاث محاضرات، تحدثت الأولى عن «الموارد المائية في البحرين»، مستعرضاً خلالها الوضع الحالي في القطاعات المستهلكة والمصادر المزودة للمياه وأهم المشاكل التي تواجه استدامة الموارد المائية لخدمة أهداف التنمية الاجتماعية الاقتصادية، معرجا على الانجازات وطبيعة التحديات والفرص المتاحة لتحقيق استدامة إدارة الموارد المائية في البحرين.

اما المحاضرة الثانية فلخص خلالها زباري، الى التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ على الموارد المائية في البحرين، وقدم مراجعة لما تم من دراسات في مجال تقييم التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ على الموارد المائية ومقترحات التكيف، فيما توقفت المحاضرة الثالثة على المنهجيات والأدوات المستخدمة لتقييم قابلية التأثر واستراتيجيات التكيف في قطاع الموارد المائية.

العدد 3674 - الخميس 27 سبتمبر 2012م الموافق 11 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:42 م

      ندعو الله للبحرين بالسقيا فهو رب العالمين .ولتذهب التغيرات الى الجحيم

      لا تصدقوا ما يقال عن تاثر مواردكم المائية باوهام التغيرات المناخية فرزقكم فى السماء وما توعدون ...وسوف يرسل الجليل السماء عليكم مدرارا مع الاستغفار من ذنب الايمان باوهام الاحتباس فلله جنود السموات والارض .

اقرأ ايضاً