مثلت شابة تونسية اغتصبها شرطيان أمام قاضٍ بمحكمة تونس الابتدائية مع خطيبها أمس الثلثاء (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) للتحقيق معهما بتهمة «التجاهر عمداً بفعل فاحش» التي تصل عقوبتها في القانون التونسي إلى السجن ستة أشهر نافذة.
وأمام المحكمة تظاهر مئات المتضامنين مع الفتاة التي هزت قضيتها الرأي العام التونسي. وفي الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتقلت السلطات ثلاثة شرطيين، اتهم اثنان منهم باغتصاب الفتاة داخل سيارتها في ساعة متأخرة من ليل الثالث من سبتمبر. كما اتهم الشرطي الثالث «بالابتزاز» المالي لخطيبها الذي كان برفقتها.
ويتبع الشرطيون الثلاثة لمديرية الأمن الوطني بمنطقة حدائق قرطاج القريبة من قصر الرئيس التونسي وسط العاصمة.
وزعم عناصر الشرطة أنهم ضبطوا الشابة قبل اغتصابها في «وضعية غير أخلاقية» داخل سيارتها مع خطيبها في ساعة متأخرة. ونفت الشابة وخطيبها هذه التهمة بشدة فيما قالت محاميتهما راضية النصراوي إن عناصر الشرطة «مجرمون» ولا يمكن اعتماد «أقوالهم المقدوح فيها». وبحسب الضحية، طلب منها شرطيان الصعود معهما إلى سيارة الشرطة ثم ابتعدا بها إلى مكان خال وتناوبا على اغتصابها طوال ساعة و15 دقيقة، فيما بقي الثالث مع خطيبها ليبتزه مالياً ويطلب منه 300 دينار (150 يورو).
وأمام المحكمة تجمع مئات المتضامنين مع الضحية مرددين شعارات معادية لوزارة الداخلية التونسية مثل «وزارة الداخلية وزارة إرهابية» و «وزارة الاغتصاب» و «الشعب يريد قضاءً مستقلاً». ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالخصوص «اغتصبني وبكى، سبقني وشكى» و «ثورة مسروقة، امرأة محجبة، وفتاة مغتصبة» و «محجبة أو مغتصبة يجب الاختيار».
العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ
حسبي الله ونعم الوكيل
الله لا يوفقهم لا دنيا ولا اخرة اذا صج مغتصبين البنت
حرااام والله انعدمت الانسانية اب هالزمن
ألأعدام0
يجب اعدامهم لأنهم استغلوا الوظيفة للأعتداء على هذه الفتاه ولا غير لهذه العقوبة حتى يكونا عبرة لمن لايعتبر وهذا هو شرع الله ومن يخالف ذلك ستدور عليه الدائرة0
الدنيا فوضى؟!
استغفر الله حاميها حراميها يستغلون وظيفتهما في اغتصاب الفتاة و ابتزاز الناس و اذا كان فيه عندهم سياسة الافلات من العقاب نفس اللي عندنا اهني ضاع حق الفتاة مع خطيبها و الله صارت هالدنيا فوضى
عدالة التيار الاسلامي
هذه العدالة التي يزعم اصحاب التيار الاسلامي المتشدد منه او شبه المتشدد سيجلبونها للمجتمع ! عدالة التيار السياسي في مصر هجرت عوائل قبطية من قراهم و ماطلت في ملاحقة قتلة الاقباط و حرقت الكنائس و هدمتها وازدرت بمعتقدات الاقباط دون ملاحقة قانونية