مستقبل ابنها الجامعي مهدد بسبب تنصل جماعة تبنّت تدريسه عن تحمل نفقاته... وتنشد المساعدة

حينما تضيق عليك دائرة الحلول ويشتد عليك وطيس صراعك على البقاء لن يبقى أمامك سوى باب رب العباد المذلل لك كل الصعاب مهما بلغت عليك أهوالها وفاقتها فإن لكل مشكلة حلاً، ومع الصبر فرج، وانقشاع هم وزواله بلا رجعه... من هنا وعبر هذه الأسطر التي أجدها الوسيلة المجدية الوحيدة التي أبث فيها زفرات غمي وهمي علها تكون من رواية أسطرها فرجة لي بعد شدة، وزوالاً بعد بقاء طال أمده... أبث من خلالها الضائقة المادية الواقعين فيها كأسرة متضررة كما أجد نفسي كأم تقع عليها مسئولية وفروض التلبية عاجزة عن تحقيقها وخاصة أنا أرى مستقبل فلذة كبدي (ابني) الدراسي مهدداً بالضياع في ظل تنصل جماعة - أعلنت في بادئ الأمر عن تحملها لمسئولية تدريس انبي بالخارج وتتحمل كل مصاريف ونفقات الدراسة وكانوا وقتها جديرين بالثقة واليوم أصبحت معدومة - تنصلت الجماعة من القيام بواجبها الذي تعهدوا لأجله في التكفل بتدريس ابني في الخارج لدى إحدى الجامعات الماليزية...

سارت الأمور في بادئ الأمر على أحسن ما يرام وكان من ضمن الشروط التي فرضت علينا نحن الأسرة المستفيدة من معونة الجماعة أن يتم توفير لهم ورقة صادرة عن وزارة التربية والتعليم البحرينية متضمنة اعتمادية الجامعة لدى وزارة التربية، وكذلك التخصص المراد أن ينخرط فيه ابني ألا وهو animation أو الرسوم المتحركة، لذلك بعد رحلة طويلة من التقصي والاستفسار مع وزارة التربية تأكد لنا أن التخصص بحسب كلام الوزارة الشفهي معتمد ومطلوب ولكن من الصعب الحصول على وثيقة الاعتماد طالما الجامعة من الأساس غير معتمدة لدى دول الخليج... فسرعان ما أخذت هذا الكلام نصاً إلى الجماعة التي تبنت وتكفلت بتدريس ابني، ولم تبد أي وجه اعتراض وممانعة على فحوى الكلام وبناءً عليه قامت الجماعة بدفع مبلغ مقدم لمصاريف ونفقات الدراسة لابني موزعة على 1500 دينار كمقدم وكذلك مبلغ وقدرة 150 ديناراً كان يدفع شهرياً على مدار سنة كاملة، وفجأة وبلا سابق إنذار عاودت الجماعة لتصر على مطلب توفير وثيقة الاعتماد من قبل الوزارة على رغم أنها لم تمضِ سوى فترة وجيزة لتعاود وتطالبني بورقة الاعتماد لكن الأخيرة رفضت منحي إياها بل وفشلت معها بكل السبل في الحصول عليها، لذلك ارتأت الجماعة إيقاف المساعدة بشكل نهائي عنا في وقت مازال ابني يدرس بالجامعة وهو بأمس الحاجة إلى المساعدة والتي من المحتمل أن تتعطل دراسته جراء توقف المساعدة المفاجئ. وعلى ضوء هذه المشكلة كل ما أنشده عبر هذه الأسطر مساعدة نقدية عاجلة من أهل الخير والإحسان الكفيلة بتحمل مصاريف ابني الدراسية والمهددة بالتوقف وخاصة أننا من الفئة التي تعجز على تحمل نفقات ومصاريف الدراسة، كما أن والده لا يمكنه لوحده تحمل عبء تلك المصاريف لأنه لا يقوى من الأساس عليها بحكم ارتفاع أسعارها من جهة وبحكم القروض والديون المصرفية الأخرى التي تثقل كاهله ناهيك عن إصابته بجلطة دماغ التي حالت بينه وبين القيام بواجباته على أكمل وجه وفق رتمها الطبيعي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

هل يضيع تعبنا وجهدنا؟!

بعد عامين من التعب والشقاء وسهر الليالي نصدم بقرار إدارة التعليم العالي الذي ينص على عدم الاعتداد بدراستنا في جامعة دلمون، مع العلم أننا قبل تسجيلنا في جامعة دلمون توجهنا إلى إدارة التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم وأخطرناهم بأننا سندرس في جامعة دلمون، فكان جوابهم أن بعض التخصصات مغلقة وبعضها مسموح؛ وباركوا لنا اختيارنا وتمنوا لنا التوفيق والنجاح، وبناءً على ذلك سجلنا في جامعة دلمون.

وبعد عامين ونصف العام صدمنا من قرار إدارة التعليم العالي بعدم الاعتداد بدراستنا. وعليه فلنقل ان الموظفة بوزارة التربية والتعليم أعطتنا معلومات خاطئة بشأن التسجيل.

ونتساءل: أين هم المسئولون في إدارة التعليم العالي؟ ألا يعلمون أننا انتظمنا في الجامعة وقطعنا نصف الطريق؟ هل كانت إدارة التعليم العالي في كوكب آخر، أم اننا كنا ندرس خارج أسوار البحرين أو ربما تحت الأرض!

ولماذا ظهر قرار إدارة التعليم العالي قبل بدء الفصل الدراسي بأسبوعين؟! هل هذا من مصلحة الطالب؟ ولماذا لم يظهر القرار مع بدء الإجازة الصيفية؟

بعد ذهابنا إلى إدارة التعليم العالي وتسليمه جميع الأوراق المطلوبة تعهدوا لنا بإيجاد حل يرضي الطلاب، وإن مصلحة الطلاب في المقام الأول.

بعد طول انتظار تواصلنا مع العديد من الجامعات وفي أحسن الأحوال سأخسر 5 مواد، من سيعوضني عنها؟ من سيعوضني عن فصل دراسي؟ من سيعوضني عن جهدي وسهري؟ من سيعوضني عن التعب والشقاء؟

كلما ذهبنا إلى إدارة التعليم العالي لإيجاد حل لا يخسر فيه الطالب يكون الجواب كالمعتاد نحن الآن ننظر في أمركم وننتظر الأوامر.

ونحن نتساءل: إلى متى ونحن ننتظر؟!، جميع طلاب الجامعات الأخرى انتظموا في جامعاتهم ويواصلون الكفاح للوصول إلى أحلامهم و طموحاتهم إلا نحن لا نعلم ما هو مصيرنا، لم يتبق شيء على منتصف الفصل ونحن إلى الآن ننتظر قرار التعليم العالي في إيجاد حل، ونخشى أن يضيع علينا هذا العام الدراسي ونحن ننتظر القرار.

نحن مجموعة من الطلبة المتضررين خاطبنا التعليم العالي وأخبرناهم بأننا نريد مواصلة تعليمنا في جامعة دلمون لأننا متيقنون من كفاءتها، كما نناشد المسئولين في الدولة وصناع القرار التدخل العاجل لحل مشكلتنا.

أحمد طريف

سورية... الثور الأسود!

بيننا وبين اخواننا وصحبتنا لا نخفي ميلنا (المتحفّظ) للنظام السوري في أزمته وخصوصاً في الفترة الأخيرة، ذلك أننا كنا نرى في الاحتجاجات في بدئها حركة محقّة ومطالب مشروعة لأي شعب يصبو للحرية والعدالة.

وكنا نعرف أن النظام السوري نظام بوليسي لا يختلف كثيراً عن الأنظمة الشمولية المستبدة، اللهم إلا من حيث صموده المثير للإعجاب في وجه الترهيب والترغيب الدولي للتخلّي عن المقاومتين الفلسطينية واللبنانية! كما يُحسب له أيضاً أنه كان يسمح بمساحة معقولة من حرية التعبير وانتقاد المحسوبية والفساد، ذلك من خلال ما تابعناه في الكثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية وبعض الصحف.

أمثالي يتعرّضون لأسئلة واتهامات كثيرة متكررة وباتت معروفة من قبيل الازدواجية في الموقف والمبادئ والكيل بمكيالين وغيرها، هذا إلى جانب الضخ الإعلامي الموجّه من أغلب أو قل 99 في المئة من الوسائل الإعلامية العربية والأجنبية التي تقدح وتذم النظام السوري وتتمنى وتتوقع سقوطه قريباً، ومع ذلك فمازلنا صامدين ثابتين على موقفنا ونعتقد بقناعة تامة أن النظام السوري هو بمثابة «الثور الأسود» في قصة الأسد والثيران الثلاثة!

إلى جانب أننا خبرنا جيداً كيف يصنع الإعلام الملائكة والشياطين ويقنعك أن الشمس تشرق من الغرب وأن النار لا تحرق لأن مصلحة وسيلة الإعلام أياً كانت هي في إقناعك بذلك، لهذا فلم نعد نثق بما تنقله أغلب وسائل الإعلام العربية وخصوصاً لأنها تنتهج سياسة حكوماتها في الرضا والسخط والحب والكره! ومازلنا نتذكر ونستشهد بمواقف صحفنا وقنواتنا العربية من صدام حسين قبل وبعد غزو الكويت.

لا نعرف أكثر مما يعرف أي متابع (عادي) للأزمة السورية ولسنا محلّلين سياسيين ولا خبراء استراتيجيين!ولكن ما نعرفه ومتأكدون منه أن هناك مؤامرة لتصفية أي نفس مقاوم أو «ممانع» في المنطقة العربية، بحيث يصبح الكيان الصهيوني سيد المنطقة بلا منازع وبلا أي نوع من التهديد، بل لابد أنه هو من يهدّد ويحذّر ويضرب ويحتل ويعطي ويمنع من دون أن يشعر بخوف أو قلق.

بل كل الشواهد ومنها تصريحات المعارضة تدل على أن سورية ستكون – إن ذهب النظام الحالي – طيّعة مطواعة أليفة وتمد يد المحبة للجارة الغربية المحتلة، وهو بيت القصيد من المسألة كلّها. هذا إلى جانب ما سيخلّفه هذا الصراع من ضغائن وثارات وفتن مذهبية سيبدأ مفعولها ويشحذ نصلها حالما يسقط النظام وترتفع راية المعارضة (السوداء)! ونحن على قناعة بأن هناك من يدعم المعارضة المسلّحة ليس حباً فيها ولكن كرهاً للرئيس السوري وما يمُثله وما يعتنقه (مذهباً) حتى وإن كان الأخير معروفاً عنه أنه «علماني» حتى النخاع.

يعلم أكثرنا أن الرغبة في كسر النظام السوري وتركيعه بل وإزالته، كانت قبل بدء الاحتجاجات المناهضة له، تلك الرغبة كانت عربية وغربية وكلا الطرفان لهما دوافعهما وأهدافهما والتقت الرغبتان حين وجدت فرصة سانحة ورابحة لتحقيقها، لذلك فإنه حين يؤكل «الثور الأسود» فإن بقية الثيران ستختفي أو تؤكل وبأنياب عربية أيضاً!

جابر علي

إلى إدارة المناهج... مقرر «فنو 213» دسم المحتوى

لدينا مشكلة بالنّسبة لأحد مقرّراتنا – أربع ساعات - نحنُ طالبات توجيهي مسار «كيم-حيا»، وهي أنّا ملزمات بدراسة كتابين مجموع صفحاتهما أكثر من 400 صفحة، بالإضافة إلى ملف من الأوراق، ناهيك عن الجانب العملي في المقرر، والآن «حزّر فزّر» ما هو هذا المقرّر الذي يستلزم كلّ هذا في فصل دراسي واحد ؟ لا لا... ليس كيمياء... ولا أحياء... يا عزيزي إنّه مقرّر «فنو 213» لهذا الفصل الاستثنائي، نعم استثنائي؛ لأعوامٍ مضت كانَ هذا المقرّر يتضمّن ملزمةً واحدة معقولة في الجانب النظري، بالإضافة إلى الجانب العملي طبعاً، لكنّا صُدِمنا نحن الطّالبات بهذا التّغيّر المفاجئ، الكلّ صُدِم وظنّ أنّ الأمر كابوس وخابت ظنونهم! لكنّا متفائلات بإعادة النّظر في الأمر؛ ليتحقّق ما يعود على أبناءِ هذا الوطن الغالي بالفائدة، فنحن نُقدّر جهودكم – في إدارة المناهِج - وما تبذلونها في سبيل العلم وفي سبيل تحقيق الأهداف المنشودة التي يطمح إليها كل الخيّرين على هذه الأرض الطيبة، لذا نرجو أن يُلغى الكتابان وأن يُكتفى كما في السّنوات السابقة بالملزمة في الجانب النظري.عِلماً بأنّا نجِدُ الكثير من المتعة والفائدة في هذا المقرر وخصوصاً في الجانب العملي، ودمتُم سالمين.

مجموعة من طالبات توجيهي، مسار كيم-حيا

إلا محمد (ص)

في اللوحة وجدت شمسها تغرب في عين حمئة حمراء حزينة تقطر دماً حين غروبها بفقد نبيها (ص)، وعند شروقها وجدتها تشرق بنور ربها على أفلام مسئية وشتائم ملفقة على سيد الكونيين (ص) الذي خلق الكون لأجله بأبي وأمي ومن أجل أهل بيته لكن فراعنة الماضي طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد ولو استطاعوا أن يصعدوا للشمس وللسماء لصعدوا (فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى إله موسى) لكن الله حقق آمالهم حينما صعدت مركبات الشيطان الأكبر فوق القمر ومشى رائده فيه ثم عادوا يسخرون ثانية من الله ومن القمر، ومن هو أفضل من الشمس ومن القمر نبي العزة والكرامة محمد (ص)!

عشاقه وجدتهم المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً يقفون على الجمر عند ذكر نبيهم بسوء أو بنقيصة مطالباتهم واعتصاماتهم تنشد عدالة السماء وديمقراطية الأرض مستمرة حتى يتوقف مسلسل التمييز والسخرية والاستهزاء بنبيهم ولن يتوقفون أبداً ما بقي الشيطان الأكبر والأصغر!

كلما سخروا منه وقذفوه بالكاذب ورموه بجلود الحيوانات بل وحاصروه بشعب مكة كما حاصروا اليوم النساء والأطفال والشيوخ في غزة! لكنه انتصر عليهم وفتح مكة وبايعته قريش مذلة مذعنة وبقيت فراعنتها تائهة يبحثون عن القش لستر عوراتهم قبل ماء وجوههم! بعدها عادوا فأكثروا في الأرض الفساد وقتلوا الأنبياء وحرقوا القرآن وهدموا المساجد ودور العبادة واستحيوا النساء وقتلوا الأطفال وساوموا على دمائهم خوفاً من أن يخرج لهم موسى آخر! وإذا أردت أن تعرف شبابها إنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِم وزادهم ربهم هدى إنهم صُفرالوجوه من التهجّد والصبر على الحصار، عُمش العيون من البكاء على شهدائهم الأبرار الذين ضحوا في سبيل دينهم وعقيدتهم وحريتهم، لم يهنوا وهم بين قضبان السجون ولم يضعفوا وهم يتلقون مسيل الدموع وغازات الموت! دفاعاً عن حقوقهم وعقيدتهم، شهداؤهم فازوا وسعدوا حينما توزعوا في كل قرية وبلدة!

مهدي خليل

جامعة خاصة تجبر الطلبة على شراء الكتب لديها

أصدرت إحدى الجامعات الخاصة قراراً إلزامياً يجبر الطالب المنتسب إليها على شراء الكتب لديها، ويعتبر هذا القرار بحد ذاته مقيداً ويضيق الخناق على الطلبة أنفسهم غير القادرين على الإيفاء بقيمة وثمن تلك الكتب المفروضة عليهم قسراً والحاجة لأجل شرائها، والأدهى أن بعض الكتب لا يستفيد منها الطالب وتنتفي الحاجة إليها والفائدة منها ويضطر على إثر ذلك وبطلب من بعض أساتذة الجامعة إلى الاستعانة بكتب أخرى بديلة، كما أن كلفة شرائها باهظة جداً مقارنة بطاقتنا الشرائية... وعلى ضوء ذلك نأمل من مجلس التعليم العالي أن يوجه أنظاره الرقابية على أداء الجامعة نفسها ويقيد من حريتها في تنفيذ هذا القرار الذي يشد من وثاق الطلبة أنفسهم بدلاً من أن يطلق لهم يد العنان لأجل البحث والإبداع والتقصي في مجال المعلومات والمعرفة وعدم احتكاره وتقييده بمصدر معرفي واحد يستقي منه علومه وتجاربه.

طلاب جامعة خاصة