العدد 3686 - الثلثاء 09 أكتوبر 2012م الموافق 23 ذي القعدة 1433هـ

4 أسابيع لعودة «سيد المرمى» وسلمان ومنصور و5 لعبدالرسول

لاعبو المنتخبات يواصلون العلاج في أسبيتار وحبيب يغيب فترة طويلة

يواصل خماسي المنتخبات الوطنية لكرة القدم الحارس سيدمحمد جعفر «المحرق»، أحمد عبدالرسول «الحد»، ضياء سلمان «الأهلي»، علي حبيب «المنامة» وهشام منصور «البسيتين» علاجهم المكثف في أسبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة إثر الإصابات التي يعانون منها في «الحوض».

وسيحتاج سيدمحمد جعفر لأربعة أسابيع للعودة من جديد للملاعب، وهي المدة نفسها التي سيحتاجها ضياء سلمان وهشام منصور، فيما سيحتاج أحمد عبدالرسول لخمسة أسابيع للعودة بعد غيابه عن العلاج لأسبوع كامل إثر وعكة صحية تعرض لها في العاصمة القطرية الدوحة، أما لاعب المنامة والمنتخب الأولمبي علي حبيب فإن مدة علاجه لم تحدد حتى الآن وسيدخل على المشرف على العلاج لتحديد فترة علاجه المقبلة وسيحدد في ضوئها مدى احتياجه لعملية من عدمها.

وينقسم علاج اللاعبين على عدة مراحل هي: العلاج بالماء، تقوية الحديد واللياقة، العلاج في الملعب وعلاج التوازن والعضلات، إذ يخوض اللاعبون هذه المراحل مع عدة مشرفين ويشرف على علاجهم كل معالج متخصص في المراحل.

وذكر حارس مرمى منتخبنا الوطني وفريق المحرق لكرة القدم سيدمحمد جعفر لـ «الوسط الرياضي» أن الفترة الأولى من علاجهم ودخولهم على الطبيب أخبرهم بأنهم لم يستجيبوا لفترة العلاج التي قضوها في البحرين، وقال: «فور وصولنا أخبرنا الطبيب بأن الفترة الطويلة التي قضيناها من دون التأهيل أثر علينا، أخبرنا في البداية بأننا ربما نحتاج لعملية لكن سرعة قبول التأهيل الذي قضيناه أدى إلى سرعة الاستجابة في العلاج».

وأضاف «تجاوزنا مرحلة العملية ولله الحمد، علاجنا يسير على أفضل حال وجميعنا سيحتاج لفترة وجيزة للعودة عدا لاعب المنامة علي حبيب الذي سيدخل على الطبيب خلال الأيام القليلة المقبلة».

وكان حارس مرمى منتخبنا الوطني سيدمحمد جعفر «سيد المرمي» ورباعي المنتخب الأولمبي أحمد عبدالرسول، ضياء سلمان، هشام منصور وعلي حبيب خضعوا للمرحلة الأولى من العلاج في هنغاريا وهي عبارة عن نقل دم مختلط بالدواء والخليج وضربه في مكان الإصابه «الحوض» على يد البروفسور لازلوا هنقودي بعيادة سنتياس بهنغاريا وهو (هنقودي) الذي كان متواجداً في المستشفى العسكري بالبحرين وأوصى بعلاج اللاعبين في هنغاريات وطالبهم بعدها بالتأهيل الصحيح ما أدى إلى ذهاب اللاعبين إلى أسبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة كون التأهيل أكثر أهمية.

العدد 3686 - الثلثاء 09 أكتوبر 2012م الموافق 23 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً