أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن القفزات التنموية التي حققتها دول مجلس التعاون هي نتاج حكمة قادة، وعمل حكومات، وإصرار شعوب على التطور، لافتاً سموه إلى أن ما تحقق من إنجاز في مختلف المجالات يُعد كبيراً ولم تحققه كبريات الدول، لذا على الجميع المحافظة على هذا الإنجاز لأن هناك من يستهدف دولنا واستقرارها، والتعاون لصد هذا الاستهداف، وأن الاتحاد الخليجي أحد الأوجه التي تحمي المكتسبات الخليجية وتنميها.
وشدد على أن دول المجلس غدت اليوم منارة للعلم والمعرفة كما وفرت لشعوبها البيئة الخصبة للترقي في سلم العلم ما لم يتوافر في كبريات دول العالم، لافتاً إلى ضرورة أن تكون المناهج التعليمية بالمستوى الذي يجعلها قادرة على مجابهة محاولات الإضرار بمنجزات التعاون الخليجي المشترك ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وهنا تكون المسئولية مضاعفة على القائمين على العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال استقباله بديوان سموه صباح أمس الأربعاء (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمناسبة مشاركتهم في أعمال المؤتمر العام الثاني والعشرين لمكتب التربية العربي لدول الخليج الذي يعقد في البحرين.
وأكد سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء أهمية التعاون خليجياً لتطوير المناهج والارتقاء بالتعليم العالي لتكون مخرجاته داعمة للتوجهات الخليجية التنموية، لافتاً إلى ضرورة فتح آفاق جديدة التعاون في المجال التعليمي بين دول المجلس باعتبار أن العلم البوابة الرئيسية للتنمية ولمستقبل أكثر ازدهاراً.
وأشار إلى أن التدخلات في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون يجب أن تتوقف، ولن يتحقق ذلك إلا بوحدة الكلمة والموقف، معرباً عن الثقة بأن تحمل القمة الخليجية المقبلة القرارات والتوصيات التي تصد التدخلات الخارجية وتحافظ على الإنجازات التي تحققت وتسهم في الانطلاق لتحقيق إنجازات أكبر في ظل أجواء آمنة ومستقرة.
من جهتهم، أعرب وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكرهم وتقديرهم لسمو رئيس الوزراء على توجيهاته بشأن آفاق التعاون الخليجي فيما يخص المسيرة التعليمية، منوهين بما وفرته الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء من تسهيلات لإنجاح أعمال المؤتمر العام الثاني والعشرين لمكتب التربية العربي لدول الخليج.
العدد 3708 - الأربعاء 31 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي الحجة 1433هـ
ابو سيد رضا
والدليل مستشفى الملك حمد ميزانيته 18 مليون دينار واصبحت بقدرة قادر الى 105 مليون دينار ولا منشاف ولا مندرى