اصطف عشاق منتجات شركة «أبل» في عدة مدن آسيوية أمس الجمعة (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) من أجل الحصول على «آي باد ميني»، لكن الجهاز الجديد الذي يزيد سعره عن الأجهزة المنافسة من غوغل وأمازون اجتذب أعداداً أقل من المعتاد.
وعادة ما يجتذب إطلاق «أبل» لأجهزتها الجديدة طوابير من المشترين الذين يقفون لساعات للفوز بها، لكن انتشار أجهزة منافسة ربما استنزف بعض الاهتمام.
ووقف نحو 50 شخصاً في انتظار أن يفتح متجر «أبل» في سيدني بأستراليا، وهو الذي شهد اصطفاف مئات المشترين عندما أطلقت الشركة أجهزة «آي فون» الجديدة.
وكان يقف في مقدمة الطابور باتريك لي الذي كان ينتظر منذ الرابعة والنصف صباحاً، على أمل الحصول على الجهاز الذي يبلغ طوله 7.9 بوصة.
وقال لي: «إنه خفيف وسهل الاستعمال. سأستخدمه في قراءة الكتب. إنه أفضل من النسخة الأولى من آي باد».
وكانت هناك مئة شخص أو أكثر أمام متاجر «أبل» في طوكيو وسول عند طرح الجهاز للبيع، لكن عندما فتح متجر «أبل» الضخم في هونج كونج أبوابه، كان عدد العاملين يفوق عدد الزبائن.
و»آي باد ميني» هو أول جهاز تغزو به «أبل» سوق أجهزة الكمبيوتر اللوحية الصغيرة، ويمثل أحدث مواجهة في حرب الإلكترونيات المحمولة العالمية التي تتنافس فيها شركات مثل غوغل رائدة محركات البحث على الإنترنت، وأمازون دوت كوم، ومايكروسوفت عملاق البرمجيات.
ولقي «آي باد ميني» الذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي، والذي يبلغ سعره 329 دولاراً، ترحيباً واسعاً، وانحصر النقد في أن شاشته أقل جودة من منافسيه، وسعره أعلى. ويحمل الجهاز الجديد معظم مواصفات النسخة الأولى، ولكن في حجم أصغر.
العدد 3710 - الجمعة 02 نوفمبر 2012م الموافق 17 ذي الحجة 1433هـ