أعلنت الأمم المتحدة في جنيف أمس (الجمعة) أن نحو 11 ألف سوري لجأوا إلى البلدان المجاورة، 9 آلاف منهم إلى تركيا وألف إلى الأردن وألف إلى لبنان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وهذا العدد أعلنه بانوس مومتزيس من المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة لمناسبة المنتدى الإنساني السادس بشأن سورية في جنيف. وعادة ما ينزح من سورية نحو 2000 لاجئ يومياً.
وأوضح المسئول في المفوضية العليا للاجئين خلال مؤتمر صحافي أن العدد الإجمالي للاجئين في البلدان الأربعة المجاورة لسورية (تركيا، لبنان، الأردن والعراق) يفوق 408 آلاف شخص.
وأشار المنتدى الذي يضم وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وأبرز الدول المانحة إلى تدهور الوضع الإنساني وعدم كفاية التمويل المطلوب للمساعدة.
وقال رضوان نويصر منسق الأمم المتحدة الاقليمي للشئون الإنسانية في سورية إن «ثمة تكثيفاً للمعارك وتدهوراً في الوضع الإنساني، مع عدد اكبر من النازحين في سورية والدول المجاورة، مزيد من الخسائر البشرية ومزيد من الخسائر الاقتصادية».
وأشار إلى ثلاثة تحديات رئيسية تتمثل بالصعوبات في الوصول إلى مناطق النزاع بسبب الوضع الأمني بسبب «عدم احترام الأطراف لحياد» هيئات المساعدة الإنسانية، الحاجة إلى مزيد من الشركاء في سورية لتغطية حاجات السكان وضعف التمويل «الذي تم تأمين 45 في المئة منه قبل شهر ونصف الشهر من نهاية العام».
وأعلنت الولايات المتحدة منح مساعدة إضافية قدرها 34 مليون دولار، ما يرفع مساهمتها الإجمالية هذا العام إلى 164 مليون دولار من أصل ميزانية عامة من 487 مليوناً تطالب بها وكالة الأمم المتحدة لمساعدة سورية للعام 2012. وقدمت فرنسا مبلغ 12 مليون يورو (15.26 مليون دولار) إضافة إلى مساهمة في مساعدة الاتحاد الأوروبي البالغة 20 مليون يورو (25.4 مليون دولار).
العدد 3717 - الجمعة 09 نوفمبر 2012م الموافق 24 ذي الحجة 1433هـ