قالت جمعية الوفاق، ان «الأجهزة الأمنية قامت باستدعاء وإيقاف عدد من الدعاة والخطباء والمنشدين ومسئولي المؤسسات العاشورائية والمآتم، كما تعرضت لافتات عاشورائية للتمزيق ونزعها بالقوة بعد اقتحام المناطق واستفزاز المواطنين في موسم عاشوراء الذي يعتبر أكبر موسم ثقافي توعوي إرشادي في البحرين».

واضافت الجمعية، في بيان، انه «تم استهداف مؤسسات ومآتم وشخصيات في مختلف محافظات البحرين بدءاً من مساء أمس الأول السبت (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012), حيث اعتقل من الخطباء سيدكامل الهاشمي، واستدعي الشيخ حسن العالي، والمنشد أبوذر الحلواجي، واستدعي المسئولون بمآتم عدة، منها: مأتم السنابس الجديد ومأتم بن خميس ومأتم سار الكبير ومأتم أنصار الحسين ومأتم مدينة عيسى, ووصلت بعض المآتم تهديدات بالإغلاق، وتم الاعتداء على مناطق كرزكان ورأس الرمان وعالي ومدينة حمد وسماهيج والسنابس والسهلة الجنوبية واستهداف اللافتات الخاصة بالموسم».

وأشارت إلى أن «استهدافا ممنهجا لا يمكن أن يصدر بهذا الحجم والتوجيه إلا عبر أوامر باستهداف موسم عاشوراء الذي عرفت البحرين احياءه منذ مئات السنين، (...) كون شعب البحرين اعتاد اقامة شعائره الدينية منذ قرون».

وقالت الوفاق «إن البحرين تحتاج إلى ألا يعيش شعبها التهديد والاستهداف لممارسته شعائره الدينية... حيث أشار تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق الى أن هناك استهدافاً طائفيّاً على أكثر من مستوى شمل في العام الماضي تهديماً لعشرات المساجد واستهدافاً للشعائر الدينية».