ستتحدث فرشاة الفنانين وألوانهم في جمعية المرسم الحسيني للفنون الإسلامية هذا العام بذات اللغة التي خاطبت بها المشاركين في موسم عاشوراء في مختلف مناطق البحرين منذ عشر سنوات... وهي لغة الفن التي تفهمها كل الحضارات والشعوب، بيد أن ثمة مفردات ستتكفل بها إبداعات الفنانين لإيصال مضامين شعار هذا العام: «الحسين... فيض الكرامة المحمدية».
وبدأ الفنانون التشكيليون الذين ينتمون إلى مختلف المدارس الفنية، من مواطنين ومن مختلف الجنسيات المقيمة في البلاد من الجنسين، يعدّون العدة لمشاركتهم في كرنفالية لغة الفن الحسيني طيلة الليالي المقبلة، فيما انطلق بعضهم الآخر فعلياً منذ الليلة الأولى من شهر محرم مرخياً العنان لأفكار لوحاته التي تتناغم مع الشعار، وبحسب رئيس جمعية المرسم الحسيني للفنون الإسلامية عبدالنبي الحمر، فإن أبعاد الشعار المنتخب لهذا العام، ستقود الفنانين المشاركين لأن يُحلّقوا في سماء الإبداع لكي تنطق لوحاتهم بفيض رسالة الإسلام وخاتم الأنبياء والرسل محمد (ص) وعظمة الدين الإسلامي وقيمه ومبادئه التي قدم الإمام الحسين (ع) دمه الطاهر فداءً له.
المنامة – سعيد محمد
نجحت جمعية المرسم الحسيني للفنون الإسلامية خلال العشر سنوات الماضية في تقديم لغة عاشورائية جديدة ومبتكرة تتحدث عن الدين الإسلامي ومبادئ نهضة سيد الشهداء الإمام الحسين «ع» بلغة واحدة تجمع كل البشر، وهي اللغة العالمية التي يقدمها الفن الراقي، فاستقطبت المبدعين من المواطنين والمقيمين من كل الطوائف والأديان.
ومن المقرر أن تتحدث فرشاة الفنانين وألوانهم في جمعية المرسم الحسيني للفنون الإسلامية هذا العام اللغة بذاتها التي خاطبت بها المشاركين في موسم عاشوراء في مختلف مناطق البحرين منذ عشر سنوات... وهي لغة الفن التي تفهمها كل الحضارات والشعوب، بيد أن ثمة مفردات ستتكفل بها ابداعات الفنانين لإيصال مضامين شعار هذا العام: «الحسين... فيض الكرامة المحمدية».
وبدأ الفنانون التشكيليون الذين ينتمون الى مختلف المدارس الفنية، من مواطنين ومن مختلف الجنسيات المقيمة في البلاد من الجنسين، يعدون العدة لمشاركتهم في كرنفالية لغة الفن الحسيني طيلة الليالي القادمة، فيما انطلق بعضهم الآخر فعلياً منذ الليلة الأولى من شهر محرم مرخياً العنان لأفكار لوحاته التي تتناغم مع الشعار، وبحسب رئيس جمعية المرسم الحسيني للفنون الإسلامية عبدالنبي الحمر، فإن أبعاد الشعار المنتخب لهذا العام، ستقود الفنانين المشاركين لأن يحلقوا في سماء الإبداع لكي تنطق لوحاتهم بفيض رسالة الإسلام وخاتم الأنبياء والرسل محمد «ص» وعظمة الدين الإسلامي وقيمة ومبادئه التي قدم الإمام الحسين «ع» دمه الطاهر فداءً لها.
وأومأ الحمر الى أن المشاركة السنوية الفاعلة من قبل الفنانين من الطائفتين الكريمتين وكذلك الحضور الإنساني الرائع للفنانين من مختلف الجنسيات المقيمة هي مفردة عظيمة من فيض الدين الإسلامي ومبادئ نهضة سيد الشهداء «ع»، بيد أن لغة الفنانين الصغار ستكون حاضرة أيضاً، وسيكون للأطفال والناشئة حيز لأن يصوغوا رسالتهم في لوحاتهم الصغيرة التي تكبر بمضامينها.
وأشار الى أن المرسم، الذي يقع خلف مأتم العريض بالمنامة في طريق اكتسب اسمه وهو «طريق المرسم»، أكمل تجهيزاته للمشاركين من ناحية ولاستقبال الزوار من داخل البحرين وخارجها من ناحية أخرى، معبراً عن غبطته بالروح الطيبة التي يتمتع بها الفنانون المشاركون من الجنسين ومن مختلف الأعمار والذين تشربوا الأهداف السامية لرسالة الجمعية، حتى قاد ذلك الى أن ينطلق المرسم بتلك الرسالة الى عواصم عالمية كجنيف وكوبنهاغن.
ومنذ انطلاقتها التمهيدية في العام 2001، والرسمية في العام 2004، وضعت الجمعية الاهتمام بالرسم كمعبر عن الفكر والتاريخ الإسلامي، والعمل على تنمية وتقوية الروابط بين الفنانين وتشجيع المواهب الشابة، وتضاعف نشاط الجمعية بعد صدور القرار رقم (5) لسنة 2004 المرخص للجمعية، وبجهود 39 مؤسساً، تجاوزت الجمعية جميع الصعاب من المقر الى التمويل الذاتي، لتحمل رسالتها الأكبر ألا وهي (ثورة الحسين «ع» كرسالة اصلاحية للأمة)، وعبر الفن الهادف، تسنى لها الانتشار اسلامياً وعربياً وعالمياً، فعلى سبيل المثال، حقق معرض الجمعية الذي أقيم في شهر يناير/ كانون الثاني من العام الماضي 2011 في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تقدماً كبيراً في جهوده لنشر مبادئ الإسلام ومنطلقات الثورة الحسينية في عاصمة غربية انطلاقاً من تعاليم الإسلام في التواصل بين الأديان والثقافات والشعوب وباستخدام لغة الفن، وآنذاك، شاركت كل من عضوي الجمعية الفنانة فاطمة دهنيم ومنى رضي، بالتنسيق مع جمعية «سلام» التي أسستها بعض الشابات البحرينيات في الدنمارك، بالإضافة إلى القسم النسائي في رابطة الشباب المسلم.
من جهته، قال عضو الجمعية الفنان طلال عبدالله غزوان مدير مؤسسة «فيولا»، ان مشاركتهم السنوية لا تنحصر فقط في الإيمان برسالة الجمعية «الاسلامية والانسانية والفنية» التي تقدم رافداً ثقافياً من خلال المشاركة في إحياء عاشوراء الحسين «ع»، بل هي أيضاً جزء من الإيمان بما تمثله هذه الجمعية وجهودها في توظيف الفن الراقي الجامع للناس من مختلف الأعراق، موجزاً: «هي لغة الفن... اللغة التي تعرف الجميع بما للدين الإسلامي من دعوات للمحبة والتسامح والتآخي والتواصل الإنساني».
ووفقاً لشعار هذا الموسم: «الحسين... فيض الكرامة المحمدية»، يشير غزوان الى أنه سيشارك بتقديم أعمال نحت والعمل مع الجمعية واعضائها وزوارها لأن نقدم أعمالاً تمازج بين أصالة الإسلام وأهداف الثورة الحسينية، وكذلك دعم الجمعية بكل ما تطلب.
وسنوياً، يتضاعف عدد الفنانين المشاركين، وتستقبل الجمعية أيضاً مشاركات الفنانين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما ابتكرت الجمعية فكرة نقل المرسم الى مناطق مختلفة من البلاد، ويحسب للجمعية أيضاً أنها فتحت المجال في مرسمها لا للوحات العاشورائية فقط، بل رحبت بلوحات متنوعة المعاني كحب الوطن والرسم على الجدران والقضايا الاجتماعية والإنسانية، ليجمع هذا المرسم تحت سقفه كل من يؤمن بأخلاق الدين الاسلامي السامية.
العدد 3726 - الأحد 18 نوفمبر 2012م الموافق 04 محرم 1434هـ
مأجورين
كل سنة انشاء الله موفقين
بيضت الوجه
باسمي وباسم اخواني فنانين المرسم شكرا للوسط وشكرا استاذ سعيد محمد الصحفي الدولي المبدع
روان
قريبا جيب (3)لوحاتي - ماشاءالله حلوين اللوحات
عجيبة شلون ضامي ونرتوي من ضماك
عجيبة شلون ضامي ونرتوي من ضماك عزة وكرامة ورقي وحضارة يا اباعبد الله
روعة
من اجمل ما قرأت.. مرسم روعة وتقرير جميل..ورسالة اروع
تسلم أياديكم ويعطيكم العافية
تالسلام عليك يا أبا عبدالله تسلمون على هذا الإبداع وعايدين جميعا إن شاء الله هالعام وكل عام
ابداع
في كل عام أتوجه للمنامة مرات عديدة وفي كل مرة يجب أن أزور المرسم الحسيني
وفقهم الله لما يرضيه
فطوم
ماجورين يا شيعة علي .
الله يعطيكم الصحة والعافيه لوحات فن وعجيبة تسلم ايدكم .
لبيك يا حسين .
(نحن عشاق الحسين )
سلمت هذه الأنامل
اطلب من الله العلي القدير أن يسلم هذه الأنامل التي تحيي مناسبة عاشوراء العظيمة. سيروا على بركة الله وسدد الله خطاكم. (محرقي/حايكي)