قال المدير التنفيذي لاتحاد الصحافة الخليجية فريد أحمد حسن إن عدد المشاركات في ملتقى الصحافيات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بلغن 30 إعلامية، لافتاً خلال الملتقى الذي انطلق صباح يوم أمس الأحد (18نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) ويستمر حتى اليوم (الإثنين) بتنظيم من الاتحاد، بالتعاون مع جمعية الصحافيين الكويتية، إلى أن الملتقى جاء بناءً على توصية طرحت خلال شهر مايو/ أيار الماضي في مؤتمر اتحاد الصحافة الخليجية الذي عقد في المنامة، مبيناً أن الهدف من الملتقى هو تناول مشكلات الصحافيات العاملات في الميدان وطرح الحلول لمشاكلهن.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الإعلام بدولة الكويت الشيخ سلمان حمود الصباح، خلال افتتاحه للملتقى نيابة عن وزير الإعلام وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الصباح، دعم العمل الخليجي المشترك ولاسيما العمل الإعلامي الذي يواجه كثيراً من العقبات والعراقيل والتحديات، ورأى أن الملتقى فرصة لتبادل الخبرات للمرأة الخليجية لما لها من دور كبير في الحقل الإعلامي في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية، على حد سواء.

ورأى رئيس اتحاد الصحافة الخليجية تركي بن عبدالله السديري أن هذا الملتقى الذي تبنته دولة الكويت يدخل في قائمة المشروعات العاجلة التي أقرها المؤتمر العام الثالث للاتحاد الذي عقد في المنامة في مايو الماضي بغية معرفة المشكلات التي تواجه الصحافيات الخليجية العاملات في الميدان من خلال استعراض المشاركات تجاربهن وخبراتهن وما وصلن إليه من إنجازات طوال سنوات عملهن الصحافي وما تعرضن له من عراقيل، على حد سواء

وأضاف أن «اتحاد الصحافة الخليجية سيقوم لاحقاً بدراسة التوصيات التي ستخرج بها المشاركات في الملتقى وسيبذل كل الممكن لحل تلك المشكلات وتذليل الصعاب أمام الصحافيات الخليجيات بما يساهم في الارتقاء بالعمل الصحافي الخليجي وبما يؤدي إلى تشجيع المرأة على الدخول في هذا المعترك».

من جانبه، قال أمين عام الاتحاد ناصر محمد العثمان إن لدول الخليج العربي واليمن خصوصية نحترمها ولها عادات وتقاليد تؤثر بشكل أو بآخر في عمل الصحافية الميدانية التي تضطر إلى التعامل مع مختلف شرائح المجتمع، مبيناً أنه لا يمكن تجاوز المجتمع وإلغاء تلك العادات والتقاليد ولكن يمكن السعي لتذليل بعض الصعاب أمام بناتنا اللاتي اخترن الخدمة في بلاط صاحبة الجلالة، مشيراً إلى عقبات وصعوبات كثيرة واجهت الاتحاد وجمعية الصحافيين الكويتية ووزارة الإعلام الكويتية في الإعداد لهذا الملتقى فرضتها طبيعة المجتمعات الخليجية المحافظة.

من جانبه، اعتبر رئيس جمعية الصحافيين الكويتية أحمد يوسف بهبهاني، الملتقى بمثابة جرس تنبيه لذوي العلاقة كافة بما فيهم الصحافيات اللاتي ناقشن مشكلاتهن، مشيراً إلى أن جمعية الصحافيين الكويتية قررت تبني هذا الملتقى وأنها تسعى إلى عقده سنوياً، معبراً عن أمله في ألا يأتي موعد الملتقى التالي إلا وقد تم تذليل الكثير من العقبات أمام عمل الصحافيات الخليجيات الممارسات للعمل الصحافي في الميدان وبما يشجع الأخريات الراغبات في دخول هذا المجال على اتخاذ قرارهن.

وتضمنت أولى جلسات الملتقى استعراضاً لتجارب كل المشاركات من دول مجلس التعاون، اللاتي تطرقن للمشكلات التي يعانين منها كصحافيات بحسب مجتمعاتهن وعدداً من ورش العمل والجولات لمؤسسات إعلامية.