أحيا نحو ثلاثة ملايين زائر من العراق ودول عربية وأجنبية ذكرى عاشوراء في كربلاء أمس الأحد (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) وسط إجراءات أمنية مشددة نجحت في منع وقوع هجمات ضد الزوار.
وقال محافظ كربلاء، آمال الدين الهر في تصريح لوكالة «فرانس برس» إن «نحو ثلاثة ملايين شخص بينهم نحو 200 ألف زائر من دول عربية وأجنبية أحيوا أمس ذكرى العاشر من محرم».
وانتشرت طوال ليل السبت/ الأحد في عموم كربلاء مواكب يردد فيها عبر مكبرات الصوت منشد يعرف باسم «الرادود» قصائد تروي سيرة الإمام الحسين (ع) وترافقه مجموعة من الرجال يقومون باللطم على صدورهم أو ضرب ظهورهم بالسلاسل على وقع الطبول.
وشاركت مواكب من دول مختلفة بينها الهند والباكستان وإيران ولبنان ودول عربية أخرى، وفقاً لمراسل وكالة «فرانس برس».
وبعد انتهاء مراسم التطبير، جلس مئات الآلاف من الزوار يرتدون ملابس سوداء بشأن مرقدي الحسين والعباس يستمعون إلى قصة تروي عبر مكبرات الصوت واقعة الطف والمعاناة التي عاشها الإمام الحسين في تلك المعركة.
وحمل بعض الزوار الذين اكتظت بهم المدينة رايات خضراء وأخرى سوداء وسط هتافات «لبيك يا حسين».
وبعد صلاة الظهر، شاركت حشود الزوار بما يعرف بـ «ركضة طويريج» والتي تجسد قيام عامة الناس بعد واقعة الطف بالتوجه لدفن الإمام الحسين والضحايا من عائلة الإمام الذين سقطوا في المعركة.
وأشار محافظ كربلاء إلى قيام وزارات النقل والدفاع والتجارة إضافة إلى محافظة كربلاء بتأمين 2400 حافلة في أماكن خاصة لنقل الزوار إلى مدنهم.
وجرت مراسم إحياء الذكرى وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الأمن العراقية من الجيش والشرطة وشارك في تنفيذها نحو ثلاثين ألف عنصر أمن في عموم المدينة والطرق الرئيسية المؤدية إليها، وفقاً لمصدر أمني.
وقال أحمد فاضل (30 عاماً) وهو موظف حكومي جاء من محافظة النجف لأداء مراسم الزيارة إن «الإجراءات والخدمات جيدة والوضع الأمني مستقر، في عموم كربلاء». وتابع «نحن على استعداد لإحياء هذه الذكرى رغم كل الظروف».
بدوره، قال مصطفى حسين (40 عاما) من أهالي البصرة وقد وصل إلى كربلاء قبل ثلاثة أيام في موكب لتقديم الخدمات والطعام للزوار إن «مراسم الإعداد كانت جيدة ونحن حريصون على أداء الزيارة لاستذكار الإمام الحسين الذين يعيش في ضمائرنا، وسنستعد لدى عودتنا إلى البصرة للتحضير لزيارة الأربعين».
وهو العام الثالث الذي تتولى فيه قوات عراقية مسئولية حفظ الأمن في هذه الذكرى بعدما كانت تنفذ بمشاركة القوات الأميركية التي أنهت تواجدها في العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2011.
ونجحت قوات الأمن للمرة الأولى هذا العام بمنع وقوع هجمات ضد الزوار والمواكب التي توافدت طوال الأيام الماضية إلى كربلاء بعد أن كانت هذه الذكرى هدفاً في السنوات الماضية للعديد من الهجمات.
وقال المقدم المتحدث باسم قيادة عمليات الفرات الأوسط حيث تقع كربلاء أحمد الحسناوي في تصريح إن «الزيارة جرت في أجواء آمنة ولم يحدث خلالها أي خرق أمني أو عمل إرهابي من خلال تعاون قوات الأمن من الشرطة والجيش».
العدد 3733 - الأحد 25 نوفمبر 2012م الموافق 11 محرم 1434هـ
بابي وامي انت
بأبي وامي انت يا ابا ( ابو بكر بن الحسين) و(عمر بن الحسين)
بأبي انت يا اخ ( ابو بكر بن علي) و( عمر بن علي)
بأبي انتم وامي يأهل البيت
الله أكبر
في الصميم تعليقك في الصميم جعلتهم يصمتون و يخرسون
ا
وامحمدااااااااااااه
البحرين اولا
السلام عليك يااباعبدالله بك نستمد قوتنا منك ضد الظلم والاستبداد
حب الحسين أجنني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أولاد الحسين.
السلام على العباس بن أمير المؤمين (ع)
السلام على فخر المخدرات زينب (ع) الكبرى أم المصائب
صباح الخير
سلام الله عليك يا أبا عبدالله الحسين
قتلونا بقتلهم الحسين ، وقتلناهم بحبنا للحسين
(( واللي ما له علاقه بالحسين ،،، يتسند ))
يازوار وياشيعه عايدين ومؤجورين
السلام علي الحسين وعلي بن الحسين وعلي اولاد الحسين وأنصار الحسين وعلي زوار الحسين وشيعة الحسين .
هنيئًا الي الزوار الواقفين علي بابك والمقبلين الي ضريحك النيّر .
أرواحنا فداءًا إليك سيدي ياحسين