عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس الأول (السبت) إلى نواكشوط بعد غياب دام أربعين يوماً أمضاها في فرنسا للعلاج والنقاهة على اثر إصابته بطلق ناري أطلقها «خطأ» جندي قرب نواكشوط.
وحيا الرئيس الذي بدا في صحة جيدة، الشخصيات التي قدمت لاستقباله وبينهم كبار مسئولي النظام وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وتجمع حشد هائل على طول الطريق الذي يمتد ثلاثة كيلومترات من المطار إلى القصر الرئاسي. ورفع المشاركون أعلام موريتانيا وصوراً مزينة للرئيس.
وحيا ولد عبد العزيز الذي كان على متن سيارة مكشوفة، الحشد بيده. ولم يدلِ بأي تصريح عند وصوله.
وكان ولد عبد العزيز أدخل المستشفى في باريس في 14 أكتوبر/ تشرين الأول غداة إصابته برصاصة «بالخطأ» في نواكشوط، بحسب الرواية الرسمية التي أفادت أن جندياً من الجيش الموريتاني كان يقوم بدورية على بعد أربعين كيلومتراً عن العاصمة، أطلق النار.
ونقل ولد عبد العزيز الى مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري في ضاحية باريس. وغادر المستشفى بعد عشرة أيام لكنه بقي في فرنسا. وكان مسئولون في المعارضة شككوا في صحة الرواية الرسمية لحادث إطلاق النار.
العدد 3733 - الأحد 25 نوفمبر 2012م الموافق 11 محرم 1434هـ
