أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أمس الثلثاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أنها ستخوض الانتخابات العامة التي تجرى في يناير/ كانون الثاني المقبل وتعهدت «بالكفاح من أجل السلام» مع الفلسطينيين وقدمت نفسها كبديل وسطي للجناح اليميني الحاكم في إسرائيل.
وقالت ليفني التي أطيح بها من زعامة حزب «كاديما» المعارض الرئيسي في اقتراع داخلي في مارس/ آذار إنها أسست حزباً جديداً باسم «الحركة».
وتتوقع استطلاعات رأي أن تفوز ليفني بما بين سبعة إلى تسعة مقاعد في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً وأن تقتنص أصواتاً من فصائل يسار الوسط دون أن تحظى بتأييد كاف لتطيح برئيس الوزراء اليميني، بنيامين نتنياهو.
وبحكم منصبها كوزيرة خارجية في الفترة من 2006 إلى 2009 في حكومة إيهود أولمرت كلفت بترأس محادثات سلام مهمة مع الفلسطينيين.
ومن شأن عودتها لصدارة المشهد السياسي أن تسبب مزيداً من التشرذم في صفوف يسار الوسط الإسرائيلي ويضم عدداً من الأحزاب تسعى لكسب ود نفس الشريحة من الناخبين ورفضت مقترحات توحيد صفوفها لتشكيل جبهة أقوى وأكثر اتحاداً ضد نتنياهو. وفي المؤتمر الصحافي قالت ليفني إن نتنياهو تفاوض بشكل غير مباشر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل التهدئة في غزة.
العدد 3735 - الثلثاء 27 نوفمبر 2012م الموافق 13 محرم 1434هـ