العدد 3735 - الثلثاء 27 نوفمبر 2012م الموافق 13 محرم 1434هـ

إضراب عام واشتباكات بين الأمن ومحتجين في مدينة تونسية

أصيب تونسيان في مواجهات أمس الثلثاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بين عناصر الأمن ومتظاهرين غاضبين، في مدينة سليانة (شمال غرب) التي شهدت إضراباً عامّاً للمطالبة بـ «التنمية» وبإقالة الوالي وإطلاق سراح 14 شخصاً معتقلين منذ أكثر من عام ونصف العام.

وقال مراسل «فرانس برس» إن الآلاف تظاهروا أمام مقر الولاية مرددين شعارات مثل «التشغيل استحقاق يا عصابة السراق» و «شغل... حرية... كرامة... وطنية» و «يا والي أرحل» وأخرى معادية لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل «مقاومة... مقاومة... لا صلح... ولا مساومة»، و «أهالي مساجين سليانية يطالبون بالإفراج عن أبنائهم» المعتقلين منذ أحداث 26 أبريل/ نيسان 2011. وأوضح أن المواجهات بدأت عندما رشق متظاهرون قوات الأمن بالحجارة فردّت عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع «بشكل مكثف» والرصاص المطاطي ما أسفر عن اختناق العديد وإصابة متظاهرَين ببنادق الرشن نقل أحدهما إلى مستشفى في العاصمة (تونس) لإصابته في عينه.

وداهم محتجون مركز الحرس الوطني القريب من مقر الولاية وأخرجوا محتوياته إلى الشارع وأحرقوها.

وقال الأمين العام لمكتب الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمال في تونس) نجيب السبتي إن الإضراب العام الذي دعا إليه الاتحاد كان «ناجحاً جداً» وندد باستعمال الشرطة للقوة «المفرطة» ضد المتظاهرين.

العدد 3735 - الثلثاء 27 نوفمبر 2012م الموافق 13 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً