قال البيت الأبيض أمس الأول الإثنين (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) إن الرئيس باراك أوباما لم يتخذ قراراً بشأن عدد القوات الأميركية التي قد تبقى في أفغانتسان بعد العام 2014 أو وتيرة سحب القوات قبل ذلك.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني إن أوباما سيستعرض المقترحات في هذا الأمر في الأسابيع والأشهر القادمة. وأضاف للصحافيين «إنه سيدرس المقترحات الواردة من البنتاغون وجهات أخرى بشأن ما قد نتفاوض عليه مع الحكومة الأفغانية فيما يتصل بوجود أميركي في المستقبل في أفغانستان» بعد العام 2014. وقال كارني «ذلك الوجود سيكون محدوداً جداً في نطاقه... وسيتركز على عمليات مكافحة الإرهاب وتدريب القوات الأفغانية».
من جهة أخرى، أعلنت حركة «طالبان» أمس الثلثاء (27 نوفمبر 2012) مسئوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة لصحافي باكستاني كان انتقد الحركة لإطلاقها النار على الفتاة الباكستانية مالالا يوسف زاى.
وقد أبطل خبراء المفرقعات قنبلة تزن نصف كيلو جرام تم زرعها تحت سيارة الصحافي حامد مير الذي يعمل بقناة «جيو» الباكستانية فى إسلام آباد. وقال المتحدث باسم «طالبان»، إحسان الله إحسان إن مير كان «محظوظاً» هذه المرة.
وأضاف «سنستهدف صحافيين آخرين مستقبلاً».
وكان المسلحون قد حذروا عدة صحافيين من الانتقاد العلني للهجوم على مالالا (15 عاماً) التي تتعافى حالياً من إصابتها برصاصة واحدة فى بريطانيا.
العدد 3735 - الثلثاء 27 نوفمبر 2012م الموافق 13 محرم 1434هـ
