«لم أشعر يوما بالعجز ودخلت مركز البحرين للحراك الدولي ليس لكوني فردا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وإنما لأقدم ما أستطيع لخدمتهم»، بتلك العبارة بدأ خالد محمد بوفلاح والذي يسير بأطراف اصطناعية لقاءنا السريع معه، مشيرا إلى أنه تربى في عائلة لم تعتبره يوما عاجزا وتساويه بأقرانه في الاهتمام والثواب والعقاب وزرعت عائلته هذا الإحساس فيه وكان دافعه للترشح للانتخابات البلدية في الدورة البلدية الأولى ليفوز بمقعد بلدي في مجلس بلدي المنطقة الجنوبية (2002 - 2006)، إذ قال: «كان العمل البلدي احدى المحطات المهمة في حياتي وحاولت خلالها خدمة أهالي دائرتي ومن منحني ثقته وسعينا حينها إلى تحويل المساجد الخشبية إلى مبان وتشجير المنطقة وبناء الحدائق وتقديم الخدمات البلدية». وأضاف أنه اليوم أب وزوج وله أحفاد وعضو في مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي ويطمح لزيادة الخدمات المقدمة للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع سقف تطلعاتهم من المجتمع والدولة على حد سواء.