جلس فخورا أمام مجموعة كبيرة من شهادات التقدير والدروع والميداليات والجوائز التي نالها نظير إنجازاته في المجال الرياضي وتحديدا في رياضة رفع الأثقال، وعلى مقربة منه كان يضع عكازه الذي يستعين به للمشي، نادر الشيخ اليوم محكم دولي استطاع أن يصل إلى هذا الإنجاز متحديا العشرات من زملائه الأصحاء، لافتا خلال لقاء سريع مع «الوسط» الى أنه بدأ كلاعب رفع أثقال مع المنتخب البحريني وحصل على جوائز ومراكز عربية ودولية خلال انضمامه للاتحاد البحريني لرياضة المعوقين طوال سنوات طويلة.

وسرد لنا بفخر أبرز محطات حياته للوصول إلى التحكيم الدولي، لافتا إلى أنه شارك في أولمبياد بريطانيا وحصل على المركز الثالث في رفع الأثقال فيما شارك في أولمبياد سيئول وحصل على الترتيب الخامس عالميا وفي اسبانيا شارك في مطلع التسعينات وبعدها بسنوات قليلة شارك في أطلنطا، مستدركا بأن مشواره تحول من لاعب إلى محكم حينما أخذ الدورة التمهيدية في مملكة البحرين ومن ثم في الامارات ليصبح حكما وطنيا وتخرج في دورة في الأردن مع 8 أشخاص آخرين من بين 65 شخصا معظمهم من الأصحاء وتأهل لأولمبياد أثينا كمحكم متدرب.

وتابع أن العام 2008، شهد تخرجه من دورة للحصول على رخصة التحكيم (الفئة الأولى) لرياضة رفع الأثقال، ولم ينس الشيخ في حديثه توجيه شكر خاص لمدير الاتحاد البحريني لرياضة المعوقين عصام كمال واللجنة الأولمبية العالمية. نادر اليوم زوج وأب لابنتين احداهن على مشارف التخرج من الثانوية العامة وموظف في إحدى الوزارات الحكومية، يقضي وقته بين منزله وعمله وسفراته للمشاركة في المحافل الرياضية والتي كان آخرها مشاركته في أولمبياد لندن العام الجاري.