استقبل وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي بمكتبه في الجفير رئيس مجلس جمعية أصدقاء الكلى البحرينية الوجيه مبارك بن جاسم كانو ونائب رئيس مجلس الإدارة أحمد العريض و رئيس وأعضاء حركة "BFOR" (BAHRAIN FOUNDATION FOR ORGAN RELIEF) ب. ب. جاكاني وفيجو كالارا جوس و بيني فرغيس و ساني بول والسيد شاجي سابستيان ورئيس جمعية سايرو مالابار رافي سي أنتوني.
ناقشت حركة و الوزير في مستهل اللقاء تاريخ تأسيس الحركة ودوافعها والتي تمثلت في خلق الوعي عند الناس لأهمية التبرع بأعضائهم بعد الممات لإنقاذ حياة العديد من المرضى الذين ينتظرون متبرعا مطابقا لهم، و توزيع استمارات التبرع بالأعضاء وإصدار بطاقة خاصة لأولئك الذين يودون التبرع بأعضائهم بعد الممات. كما وأشارت الحركة إلى أنها تأسست على خلفية أعمال جمعية سايرو مالابار التي وضعت جائزة سنوية خاصة اسمتها "جائزة الرحمة" تهدف لتكريم شخصية بارزة تكون قد عملت بشكل مميز في المجال الإنساني ونشر المحبة بين الناس.
وتطرق الوزير و حركة "BFOR" كذلك إلى الإنجاز الذي حققه الدكتور دايفيس جارامل عبر فوزه بجائزة الرحمة وما قاله حول رغبته في العمل مع المجتمع البحريني في نشر المعلومات المتعلقة بأمراض الكلى والتبرع بالأعضاء بعد الممات، وكيف اتخذت جمعية سايرو مالابار في مملكة البحرين خطوة للإمام لبناء مؤسسي يروج للحياة الصحية في المجتمع البحريني وللتبرع بالأعضاء بعد الممات للمرضى المحتاجين إنقاذا لحياتهم ومن هنا بدأت حركة BEFOR.
واكدت حركة BEFOR لسعادة الوزير أنها ستعمل جنبا إلى جنب مع جمعية أصدقاء الكلى البحرينية واتحاد الكلى الهندي مشيرة إلى أن جمعية مالابار قد وقعت مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الكلى البحرينية في العاشر من نوفمبر 2012م برعاية كريمة من وزير الصحة.
من جانبه أكد وزير الصحة عبدالكريم الشهابي على دعم وزارة الصحة الصحة الكامل لهذه الحركة للتخفيف من معاناة المرضى في البحرين ومؤكدا سعادته أيضا على نبل هذه الحركة والقائمين عليها. كماوأعرب رئيس مجلس جمعية أصدقاء الكلى البحرينية الوجيه مبارك بن جاسم كانو عن آمله في أن تسهم هذه الحركة في رفع الوعي عند الناس حول الحياة الصحية لتجنب الإصابة بأمراض خطيرة تستدعي جراحات نقل الأعضاء.كما قال د. أحمد العريض: " أن الكرم هو المطلوب في وقتنا الحاضر، وأوضح أهمية العمل معا من أجل إقناع الناس بالتبرع بأعضائهم بعد الممات. وأضاف : بأن هذا البرنامج سيوفر ما لا يقل عن 40 كلى لمرضى البحرين وما يزيد عن 10 أكباد وقلوب، وأن التعاون مع وزارة الصحة سيدفع بالبرنامج ليكون مثال للبرامج الناجحة في دول مجلس التعاون "
بعدها قدم السيد ب. ب. جاكاني المنسق العام للحركة شرحا مفصلا عن تأسيس الحركة والتزام فريق العمل بدعوة الجميع للانضمام إليها والتي تعد حركة مستقلة تهدف إلى التنسيق العام للجهود العاملة في مجال التبرع بالأعضاء والجميع مرحب به للانضمام إليها، موضحا أن الحركة تهدف إلى شر المعلومات حول الأمراض المؤدية لحاجة الفرد للتبرع له بعضو والعلاجات المتوفرة لهذه الأمراض، وخلق الوعي حول علاجات هذه الأمراض والوصول إلى مرحلة التأهيل والشفاء، وتثقيف الناس حول العمل الطبيعي لأعضاء الإنسان المختلفة والنتائج المترتبة على مرضها.
في ختام اللقاء عبر وزير الصحة عن شكره وتقديره للعاملين في جمعية أصدقاء مرضى الكلى البحرينية وجمعية مالابار وحركة BEFOR على الجهد الكبير الذي يقدمونه خدمة للإنسان والإنسانية. كما عبر الضيوف عن شكرهم لاستقبال سعادته لهم والدعم غير المتناهي الذي أبداه سعادته لحركتهم الإنسانية متمنين الصحة والعافية لجميع المرضى والناس أجمعين.