وصل الى غزة 48 مواطن بحريني ضمن وفد شعبي يضم ممثلين عن "جمعية الإصلاح" و"الجمعية الإسلامية" و"جمعية التربويين" و"جمعية مناصرة فلسطين"، بالإضافة إلى مجموعة من الاطباء والمتطوعين من الغيورين على القضية الفلسطينية، وذلك من خلال قافلة "أميال من الابتسامات - 18".
وقد تم اختيار يوم السابع من ديسمبر لانطلاق القافلة إلى القاهرة ثم العريش ودخول قطاع غزة عبر معبر رفح، ويتخلل أسبوع فعاليات الرحلة حضور ذكرى انتفاضة أطفال الحجارة المباركة التي انطلقت في ديسمبر 1987.
وتهدف قافلة "أميال من الابتسامات" في الأساس إلى تقديم المساعدة والعون الى أهالي غزة. حيث تبلغ نسبة الفقر بين الفلسطينيين في قطاع غزة الى 80% وهي من أعلى النسب العالمية، بينما وصلت نسبة العاطلين عن العمل إلى 42%. وجاءت مشاركة الوفد الشعبي امتدادا لقوافل من دول مختلفة تحمل الاسم نفسه بدأت منذ العام 2008 بهدف التضامن مع الغزاويين ضد الحصار، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية ونظمتها "جمعية شركاء من أجل السلام" و"الحملة الأوربية لكسر الحصار عن قطاع غزة".
وتشترط المشاركة في القافلة على تحمل كل فرد نفقات السفر والمعيشة خلال الرحلة والتبرع بمبلغ لا يقل عن 3 آلاف دولار كمساعدة لأهالي غزة خاصة المتضررين من الأحداث الأخيرة، وذلك لكي حتى لا تكون مثل هذه الزيارات عبئاً على أهل القطاع بدلاً من أن تكون وسيلة للتخفيف عنهم ومساعدتهم.
ويصل إجمالي تكاليف الرحلة بالنسبة للشخص الواحد شاملة تذاكر السفر والمواصلات والطعام والإقامة في القطاع إلى 4 آلاف دولار أي ما يوازي أكثر من ألف و ثلاثمائة دينار بحريني.
هذا وكان في استقبال الوفد البحريني وزير التنمية احمد الكرد الذي رحب بالوفد وثمن الدور الكبير الذي تقوم به القوافل دعما لاخوانهم في غزة. كما وكان في استقبال الوفد ايضا الدكتور عصام يوسف المنسق العام لقافلة "أميال من الابتسامات – 18". وأشاد بجهود أهل البحرين الإنسانية في قطاع غزة والمستمرة منذ سنوات، مؤكدا مواقف البحرين الثابتة والداعمة لكل القضايا العربية خاصة قضية فلسطين. وأعرب عصام يوسف عن أمله أن تنجح قافلة "آميال من الابتسامات" في نسختها الثامنة عشرة في إعادة توطين من شردهم العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
وأعرب الوفد البحريني عن أمله و سعادته في أن تنجح المشاركة البحرينية في قافلة " آميال من الابتسامات" في تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين في قطاع غزة، وقالوا أن مشاركتهم ضمن قافلة أميال من الابتسامات ليس فقط لتقديم مساعدات وإنما أيضا الدعم المعنوي ورفع معنويات الغزاويين وتحدي الحصار الجائر الذي يهدد مصير نحو 2 مليون نسمة في القطاع، مصيفين أن هدف هذه الحملة انساني بحت لمساعدة أهالي غزة وخاصة الذين تعرضوا للتشريد من منازلهم التي دمرها الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوانه الأخير.
وتأتي مشاركة الوفد الشعبي البحريني لإيصال رسالة الى الإسرائيليين أن حصاركم جائر وأن جرائمكم لن تمر اليوم بسكون مثلما حدث خلال عدوان عام 2009. حيث إن الفلسطينيين كانوا يتعرضون للوم لأنهم يقاومون الاحتلال وهو الحق الذي تنص عليه قوانين الأمم المتحدة التي تعطي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الحق في مقاومة المحتل في حين أن إسرائيل تزعم أنه من حقها أن تدافع عن نفسها.
تجدر الإشارة إلى أن معاناة سكان غزة تشمل نقصا حادا في المواد الغذائية والإيوائية والطبية وغيرها من الأمور الأساسية جراء الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والحصار المفروض منذ 6 سنوات، وقد فقدت نحو 300 عائلة منازلها جراء هذا العدوان فضلا عن الدمار الذي لحق بمختلف المباني والمؤسسات المدنية والبنية التحتيةـ علما بأن كل أسرة مشردة تحتاج الى مبلغ يترواح بين 3 ألاف الى 5 ألاف دولار للإيواء لمدة عام كامل ريثما يتم إعادة بناء المنازل المدمرة.
فلسـطيـن
إنها فلسطين يا أحبة .. إنها القدس والأقصى وقبة الصخرة .. إنها القرآن والآيات والمسرى بالحبيب المصطفى إلى السبع السموات العلى .. إنها العهدة العمريّة والفاروق عمر يوقع للتاريخ : هذا ما عاهد عليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . هنا في المحرق وقـّع الناس على وثيقة العهد بموجبها يتسـلّم الأبناء القضية من الآباء ويسـلّم الأبناء القضية إلى الأحفاد جيلاً من بعد جيل . سلام على كل الشهداء والمرابطين في فلسطين .
الاطباء الشرفاء
اللي راحوا وعلى حسابهم ولعلاج الجرحى ومل يطلبون شهرة ولاجله وفي وقت الحاجة ملراحول للنزهة والشياحة ومدفوغس الاجرة شتان
هموم المسلمين كلها مهمة
هم جسم من الجسم الاسلامي الكبير وجرحهم كبير وقديم
يا رب
ان نرى مثل هذه الوفود لفك حصار غزة ان تحضر إلى إلى فك حصار مهزة أيضا .
زائر
اولا الاصلاح الوطن بعدين غزة وغزة عندهم سلاح من ايران وسورية ولبنان وتغلبو علي اسرائيل