قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف أمس الثلثاء (18 ديسمبر/ كانون الأول 2012) إن قوات الأمن الروسية ستمنع محاولات المعارضة لتدبير ثورة في روسيا بدعم من الخارج. وقال باتروشيف في حديث إلى صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الشعبية «إن الظروف غير متوافرة لقيام (ثورة ملونة) في روسيا، ولن نسمح بتحقيق سيناريوهات مماثلة في بلادنا».
ويقصد بهذه العبارة في روسيا خصوصا «ثورة الورود» التي وقعت في جورجيا أواخر 2003، و»الثورة البرتقالية» أواخر 2004 في أوكرانيا، وهما حركتا احتجاج شعبي حملتا إلى السلطة حكومتين مواليتين للغرب في هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. وقال باتروشيف وهو مدير سابق لأجهزة الأمن الروسية (كي جي بي سابقاً) «ان هاتين الثورتين مستوردتان من الخارج وخطط لهما بعناية اخصائيون غربيون».
واتهم المعارضة الروسية التي تنظم تظاهرات احتجاج بصورة منتظمة ضد نظام الرئيس فلاديمير بوتين بـ «تقويض الوضع السياسي في البلاد» من خلال خدمة مصالح «ممولين أجانب».
وعلى صعيد آخر، قال الكرملين إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور على الأرجح روسيا في النصف الأول من العام 2013 رغم «أزمة بسيطة» في العلاقات بسبب إجراءات أميركية لمعاقبة مواطنين روس متهمين بانتهاك حقوق الإنسان. ولمح أوباما وبوتين منذ فوزهما بفترة رئاسية أخرى هذا العام إلى رغبتهما في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
العدد 3756 - الثلثاء 18 ديسمبر 2012م الموافق 04 صفر 1434هـ