أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعيسى الصائغ، وأمانة سر هيثم المسيفر قضية 6 متهمين بحرق مدرعة، والشروع بقتل شرطة، وحيازة (المولوتوف) واستخدامها، وحرق إطارات حتى 22 يناير/ كانون الثاني 2013 للاستماع لبقية شهود الاثبات.
وقد حضر مع المتهمين كل من المحامي محمد المهدي، والمحامية زينب زويد، والمحامية فاطمة خضير، إذ أصر المحامون الحضور على الاستماع لشهود الإثبات في جلسة واحدة، الا ان المحكمة استمعت للشهود الحاضرين الذين تحدثوا عن تفاصيل الواقعة.
وقال شاهدان ان 3 مجموعات خرجت عليهم: المجموعة الاولى قامت بغلق الشارع بالاطارات والمجموعتان الاخريان قامتا بمهاجمة المدرعة المتوقفة، ما جعل الشرطة تتعامل معهم بمسيلات الدموع، الا انه وبسبب كثرة المهاجمين قام رجلا الامن بالاحتماء بالمدرعة والدخول فيها.
وقد اختلف شاهدان اخران بخصوص من قبض على متهم، اذ ان كل شاهد اقر بأنه من امسك المتهم، وبعد اعادة استجواب الشاهد الثالث قال ان الشاهد الرابع قبض على متهم اخر واشار عليه، كما ان الشاهدين ذاتهما اشارا على متهم واحد بانهما هما من امسكاه.
وفور الانتهاء من الاستجواب طلب المحامون الحاضرون اخلاء سبيل موكليهم، والاستماع لبقية الشهود.
العدد 3763 - الثلثاء 25 ديسمبر 2012م الموافق 12 صفر 1434هـ
bahraini
السلام عليكم ،،يقول لك الخبر ،حرق مذرعه !! ياترى لماذا بلدي العزيز يحتاج الى مدرعات في الاحياء السكنيه ؟؟