العدد 3768 - الأحد 30 ديسمبر 2012م الموافق 16 صفر 1434هـ

جمعية أصدقاء البيئة تختتم 12 عاماً من النشاط المتواصل

تختتم جمعية أصدقاء البيئة مع نهاية الشهر الجاري، 12 عاماً حافلة بالأنشطة والفعاليات والمشاركة في الفعاليات التي تعنى بشئون البيئة.

فمع بداية هذا العام شاركت رئيسة الجمعية خولة المهندي بناء على دعوة رسمية ضمن فريق المجتمع المدني العالمي في اجتماعين وجلسات نقاشية في العاصمة الإيطالية روما لإقرار الدليل الإرشادي الطوعي الجديد بشأن الأمن الغذائي والذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO).

وشاركت المهندي في الاجتماع التشاوري لإقليم غرب آسيا وشمال إفريقيا (الشرق الأدنى) الذي عقد في الأردن عام 2009 كخبيرة من منطقة الخليج العربي، وكونت فكرة جيدة عن أهم أولويات المنطقة فيما يتعلق بالأمن الغذائي المرتبط بملكية الأراضي والموارد، كما شاركت في مؤتمر بشأن الأمن الغذائي في العاصمة القطرية الدوحة والذي نظمه برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي (QNFSP)، فضلاً عن ورش عمل تخصصية نظمتها منظمة اليونسكو (UNESCO) ومنظمة الاغذية والزراعة (FAO).

وتمت دعوة المهندي إلى مشاركة من قبل منظمة اليونسكو بصفتها رئيسة لشبكة شبه الجزيرة العربية لخبراء البيئة التي تم إعلانها في مسقط في عام 2011، حيث انتخبت المهندي حينها رئيسة للشبكة التي تحوي في عضويتها خبراء ومستشارين في مجالات البيئة المختلفة من دول مجلس التعاون الخليجي ومن اليمن.

وحضر أعضاء الجمعية العديد من الندوات داخل وخارج البحرين بشأن العلم الموروث ودوره في حماية البيئة وهو موضوع تبنته الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات في توجهها نحو ربط حماية البيئة بالتراث وبالدين الإسلامي، وكان آخرها ورقتان للجمعية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في الدوحة، الأولى بشأن:»المعرفة التراثية ودور المجتمع المدني في استثمارها لحماية البيئة» والثانية عن: «إحياء نظام الحمى في جزيرة العرب».

وشاركت الجمعية بمناظرة في ورشة متخصصة في موضوع الحمى: «نحو استراتيجية تطبيقية لنظام الحمى: النظريات، المفاهيم، الطرائق ودراسات حالات» في الكويت، وكذلك حضرت مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC/COP18) بدعوة ودعم من المؤتمر ضمن التمثيل غير الحكومي الذي بلغ عدده 7000 عضو من منظمات غير حكومية بين 17000 مشارك.

وتولى سبعة من أعضاء الجمعية في المؤتمر مهمة التنسيق لمشاركة عضو لجنة التوعية بالجمعية آمنة إبراهيم في تقديم إحدى ورقتي الجمعية في المؤتمر تحت عنوان «العلم التراثي ودور الجمعيات في إحيائه»، واعتبرت عضو الجمعية ريم المهندي (14 عاما) أصغر مشاركة في المؤتمر وتولت، مع هدى الخالدي (18 عاما) مهمات الإشراف على معرض الجمعية والتعريف بأنشطتها البيئية ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر.

وفي الجانب التثقيفي الذي تعنى به الجمعية، أصدرت الجمعية نشرتين إحداهما في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2012، والأخرى في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، احتوت النشرتان أهم الأخبار والفعاليات والمشاركات المنجزة من قبل الجمعية وبعضاً من الرؤى والقيم البيئية التي تتطلع الجمعية لإيصالها إلى الناس.

وأنجزت الجمعية كتابا يؤرخ لعطائها مدة 12 عاما، استعرضت فيه منجزات وأنشطة الجمعية مشفوعة بالصور التي توثق أغلب إنجازات الجمعية على مدار تلك الأعوام، كما يعرض صورا قديمة لأعضاء برنامج ريم أثناء مشاركاتهم البيئية والذين تخرج معظمهم من المدارس وبعضهم من الجامعات الآن.

كما واصلت الجمعية حضورها الإقليمي والعالمي ضمن منظومة الشبكات البيئية من خلال اجتماعات متفرقة حول العالم، وكذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وكان من بينها حضور فعالية (لكل ربيع زهرة) بدعوة من مركز أصدقاء البيئة بدولة قطر، حيث شاركت رئيسة الجمعية في تقديم كلمة للأطفال المشاركين في البرنامج، موجهة إياهم للحرص على الاستفادة من هذه الفرص التي توفرها لهم مثل هذه البرامج التوعوية النوعية.

وحرصت الجمعية خلال مسيرتها على التواصل مع النشطاء البيئيين في الوطن العربي في فلسطين ودول عربية أخرى، كما شاركت الجمعية في تحكيم مسابقة فورد للإنجازات البيئية.

العدد 3768 - الأحد 30 ديسمبر 2012م الموافق 16 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:22 ص

      مبروك

      مبروك متمنين عليها أن لا تستمر في تعاطيها بوردية في الشأن البيئي وكأننا نعيش في دولة مثل سنغافورة فأعضاء الجمعية وعلى رأسهم الأستاذة خولة المهندي يدركون تماماً بأن مايحصل في البحرين بمثابة جرائم بيئية

اقرأ ايضاً