طفل متفوق يصاب بتلف دماغي مفاجئ...وأمه تناشد «الصحة» علاجه في الخارج

أنا أم رزقت قبل 11 عاما بطفلي الأول، والذي كان أول فرحتي في هذه الدنيا، طفل لا يختلف كثيرا عن أقرانه، كبر أمامي بشكل طبيعي، متفوق دراسيا، رسام وخطاط وذو شخصية متميزة، إلى أن جاءت أيام غيرت مجرى حياتي بشكل نهائي حينما شعرت بشرود في ذهنه وتغير خطه وعدم قدرته على التركيز وتعثره دراسيا وحركيا، وحينما عرضته للعلاج تم عمل أشعة مقطعية له تم إرسالها إلى ألمانيا واكتشاف إصابته بطفرة جينية سببت له تلفا تدريجيا في خلايا المخ، فيما أعلنت وزارة الصحة أنها الحالة الثانية لهذا المرض في مملكة البحرين وقد نشرت صحيفة «الوسط» مسبقا عن الحالة الأولى.

أنا اليوم أقف كأم تأمل أن يتم علاج طفلها والذي حالته تسوء يوما بعد يوم وأخشى أن يصل إلى حالة الشلل والتخلف الدماغي التام، مع العلم بأن الأطباء نصحوني بعلاجه في الولايات المتحدة الأميركية عبر زراعة للنخاع، إلا أننا غير قادرين على تحمل نفقات علاجه الباهظة.

وعبر هذه السطور أناشد وزارة الصحة تسهيل إجراءات تلقي ابني العلاج ليعود كما كان طفلا متفوقا، رساما ومميزا قادرا على الحياة بشكل طبيعي أسوة بمن هم في مثل سنه من الأطفال ليعود إلى مقعده الدراسي وينعم بحياة تأملها كل أم لطفلها، آملة أن تلقى كلماتي هذه صدى لدى المعنيين في الوزارة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

ولي أمر يشكو «إهانة» زوجته من قبل معلمة

شكا ولي أمر قيام معلمة في إحدى مدارس البحرين الإعدادية للبنات بما وصفه بـ «إهانة» ابنته ووالدتها عندما كانت الأخيرة متجهة للسؤال عن مستوى ابنتها الدراسي، حيث قال ولي الأمر: «ان المعلمة أخذت ترفع صوتها في محضر من أولياء الأمور الذي جاءوا للسؤال عن بناتهم، وهي تبدي ملاحظاتها على مستوى وسلوك ابنتي الدراسي، كما أباحت أمورا خاصة ما كان ينبغي أن تباح أمام محضر أحد من الناس».

وأشار إلى أن زوجته أصيبت بالحرج الشديد أمام أولياء الأمور الحاضرين، وعادت إلى المنزل وهي تبكي، وقامت بضرب ابنتها نتيجة لسلوك المعلمة الذي افتقد إلى اللباقة في إيصال ملاحظاتها. وذكر: «كان بإمكان المعلمة أن تنفرد بزوجتي بأسلوب أكثر هدوءا ومسئولية وتوصل كل ما لديها من ملاحظات تتعلق بالصف والمدرسة، بدلا من استخدام هذا الأسلوب»، وأفاد: «آثرت أن أنشر الموضوع في الصحيفة لكي ألفت نظر وزارة التربية والتعليم بأن تعمم على منتسبي الهيئات الأكاديمية بالمدارس أن يكونوا أكثر دقة ومسئولية في التعامل مع أولياء الأمر، ومنعا لتكرار مثل هذه الحالات في المستقبل»، مثمنا في الوقت ذاته جهود غالبية المعلمين والمعلمات الخيرة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أم لخمسة أطفال تنشد التعجيل بصرف نفقتها

أنا أم لخمسة أبناء أكبرهم في الثامنة عشرة من عمره، سبق أن رفعت قضية للحصول على نفقة مستعجلة وقد حكم لي القاضي بـ 210 دنانير لي ولثلاثة من أطفالي، فيما تم توجيهي إلى مراجعة الجهات المعنية لتسلمها وتفاجأت في التأمينات الاجتماعية بأن ما اعتمد لي هو 45 دينارا فقط بناء على المستوى المالي للوالد.

وهنا أتساءل كيف أعيش بهذا المبلغ مع أطفالي الثلاثة، فأنا ربة منزل ولا اعمل كما أني أقطن في منزل والدي، فضلا عن تساؤلي عن مستحقاتي المتراكمة من النفقة طوال العام الماضي والتي لم يتم صرفها لي حتى اليوم.

لقد قضيت العام الماضي في الاستدانة من الناس لكي أعيش وأعيل أطفالي فهل من الإنصاف ما يحدث لي؟ ومن هذه السطور أناشد المجلس الأعلى للمرأة أن يتدخل لحل مشكلتي ويضمن لي حصولي على حقوقي وكلي أمل في أن أتلقى ردا على خطابي هذا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

سبية الشرق القديم

خمدت مني شجاعة فارس الشرق القديم

ما لبثت إلا وأن أصبحت سبية من سبايا العاشقين

باعني نخاس دمعي... باعني للعاشقين

كم لبثت من قرون خادمة عشقي وودي... فاقده لبي ورشدي فاقدة حتى اليقين

سيدي... الحب... اشتراني دون أجر العاملين

ثم سلط فوق نفسي سوط

فرقاك سنين

غاية حتى أطيع البعد لكن سوطه زاد حنيني للقديم

كل ما حاولت أن القي شباك الحب طوعاً

في محيط اليائسين

ما لبث إلا بكنز الخائبين

فأنا عبدة عشقي... فأنا مملوكة العشق القديم

لم أكن يوماً لقلبي من ضحايا الفاقدين

يحتجزني كرهينة من عصور الآملين

ليت يغزو قلبي النكران والنسيان في يوم حزين

فأعزي جسدي الذابل والبس ثوب فقد الحب لكن قلبي الوافي

لا ينسى الحنين

حواء الأزداني