نقلت وسائل إعلام رسمية أمس (الثلثاء) عن محافظ حلب أن 80 شخصاً قتلوا في تفجيرات استهدفت جامعة حلب. وذكر شهود عيان أن طائرات النظام قصفت جامعة حلب وأسقطت عشرات القتلى والجرحى.
ورفضت روسيا إحالة الأزمة السورية للمحكمة الجنائية الدولية لافتة إلى أنها تجيء «في غير موعدها وستأتي بنتائج عكسية».
دمشق، موسكو - وكالات
نقلت وسائل إعلام رسمية أمس الثلثاء (15 يناير/ كانون الثاني 2013) عن محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن ثمانين شخصاً قتلوا في تفجيرات استهدفت جامعة حلب في شمال سورية.
وكان شهود عيان سوريون ذكروا أن طائرات النظام السوري قصفت أمس الثلثاء الحرم الجامعي لجامعة مدينة حلب شمال البلاد ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وقال الشهود إن الحصيلة الأولية من القتلى تجاوزت ثمانين قتيلاً بعد قصف مبنى كلية العمارة في الجامعة. مضيفاً شهود أن مظاهرة منددة بالقصف خرجت فوراً في حرم الجامعة.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «المعلومات الأولية» تشير إلى وقوع «تفجير إرهابي» في الجامعة.
وشهدت جامعة حلب العديد من المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق أمس أن ما لا يقل عن 15 سوريّاً قتلوا أمس جراء انفجارين استهدفا مدينة حلب.
وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أمس، أن الانفجارين اللذين هزا المنطقة الواقعة بين السكن الجامعي وكلية العمارة في القسم الشمالي من جامعة حلب أسفرا أيضاً عن سقوط عشرات الجرحى.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن «التفجير أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات بين الطلاب في أول يوم من الامتحانات الجامعية والنازحين من المناطق المتضررة المقيمين في المدينة الجامعية جراء الأعمال الارهابية».
ونقل مراسل «فرانس برس» عن مصدر عسكري سوري قوله إن المقاتلين المعارضين أطلقوا صاروخ أرض جو مضاداً للطائرات في اتجاه طائرة حربية كانت تحلق في المنطقة، لكنه أخطأ الهدف وسقط على الجامعة.
وتسبب الانفجار، بحسب شهود، باضرار بالغة في وحدة سكنية تابعة للمدينة الجامعية وكليتي الفنون والعمارة، وادى الى تحطم عدد من السيارات.
من جهة أخرى، قالت روسيا في بيان لوزارة الخارجية إن جهود عشرات الدول لإحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية تجيء «في غير موعدها وستأتي بنتائج عكسية». وطلب ما يزيد على 50 دولة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الإثنين إحالة الأزمة في سورية إلى المحكمة التي تحاكم أشخاصاً لارتكابهم جرائم إبادة وجرائم حرب.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية «نعتبر أن هذه المبادرة تأتي في غير وقتها كما ستكون لها نتائج عكسية على مستوى الهدف الرئيسي حالياً وهو الإنهاء الفوري لسفك الدماء في سورية».
إلى ذلك، أكد مسئول سوري كبير حق الرئيس بشار الأسد الذي تطالب المعارضة والدول الغربية برحيله، في الترشح مجدداً إلى الانتخابات الرئاسية المقررة العام 2014.
ورد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث بالإنجليزية أدلى به إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من دمشق الإثنين على سؤال عن رغبة الأسد بالترشح إلى الانتخابات المقبلة، بالقول «أين الخطأ في ذلك؟».
وأضاف أن «نظاماً جديداً بقيادة الرئيس الأسد هو نظام يتمتع بالصدقية، فلم استبعاده بشكل تلقائي؟».
وتابع أن «الرئيس والعديد من الذين قد يتقدمون بترشيحاتهم سيتوجهون إلى الشعب، سيضعون برامجهم وينتخب الشعب من بينهم».
وتطالب المعارضة السورية والدول الغربية برحيل الأسد تمهيداً لمرحلة انتقالية للسلطة في سورية، فيما طرح الأسد عقد مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية يتم فيه التوصل إلى ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء، وتلي ذلك انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة جديدة. ولم يأتِ على ذكر تنحيه عن السلطة.
وكشفت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات أمس الأول (الأحد) أن الرئيس السوري أنهى اجتماعه الأخير مع الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي في ديسمبر/ كانون الأول بعدما «تجرأ» هذا الاخير على سؤاله عن مسألة الترشح إلى الانتخابات الرئاسية العام 2014.
إلى ذلك، توجه رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إلى إيران أمس الثلاثاء على رأسِ وفد سياسي واقتصادي رفيع. وذكرت قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية أن الحلقي سيلتقي كبار المسؤولين لبحث التطورات والعلاقات بين البلدينِ.
العدد 3784 - الثلثاء 15 يناير 2013م الموافق 03 ربيع الاول 1434هـ
اين المجتمع الدولي عن عصابات. الارهاب (الجيش الكر) هذا هم يقتلون الابرياء بدم بارد تفجيرين في سوريا راح ضيحته الابرياء اينكم يامن تدفعون عن الجيش الكر هل هذا الفعل من اخلاق الاسلام .... هل انتم تعرفون الحقيقة وتسكتون على مايحدث من جرائم من الجيش الكر تفجير اغتصاب قتل تشريد السوريين .اللهم انصر الدكتور بشار الاسد
يا منتقم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
المشتكى لله وحده
وويل لمن لطخوا أيديهم بدماء الأبرياء
ويل لهم من عذاب الجبار
فهذه الأرواح سوف تشكي ضلمتها للجبار
وسوف يأخذ بحقهم آجلا أم عاجلا هذه
والله الحيوان أكثر رحمة ورأفة من قلوبهم المتحجرة
كل الكلام لا يسع هذع الوحشية وهذه الدموية