اغتيل النائب عن القائمة العراقية، عيفان سعدون العيساوي في هجوم انتحاري بحزام ناسف أسفر عن مقتل 6 آخرين بينهم أربعة من حراسه، جنوب مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وقال مدير مكتب النائب، صهيب حقي «فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه على النائب عيفان العيساوي عندما كان يتفقد الطريق الحولي بين الفلوجة والعامرية (جنوب المدينة) ما أسفر عن مقتله». كما أكد لاحقاً مقتل أربعة من حراسه ومدنيين اثنين. وأشار مدير مكتب العيساوي إلى أن الانتحاري كان يرتدي ملابس عامل في الموقع.
ويأتي الحادث بعد يومين من نجاة وزير المالية رافع العيساوي الذي ينتمي إلى نفس الكتلة السياسية، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة غرب بغداد. وأكد الطبيب عاصم الحمداني من مستشفى الفلوجة «تسلمنا جثة النائب العيساوي إضافة إلى ست ضحايا آخرين بينهم أربعة من حراسه».
والنائب العيساوي وهو أحد شيوخ عشيرة البوعيسى وكان ألد أعداء تنظيم «القاعدة» حيث قاد قوات الصحوة التي حاربت التنظيم في مدينة الفلوجة وتمكنت من طرده من المدينة التي شهدت كذلك معارك ضارية مع القوات الأميركية.
في سياق آخر، أكد رئيس التحالف الوطني في العراق إبراهيم الجعفري لنائب رئيس الوزراء والقيادي في التحالف الكردستاني روز نوري شاويس ضرورة «الحفاظ على الوحدة الوطنية والمشاركة الفاعلة في الاجتماع الوطني المزمع عقده». وقال الجعفري، في بيان أمس على هامش استقباله شاويس، أورده موقع «السومرية نيوز»: «جرى تأكيد ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وحل المشاكل العالقة بالحوارات الصريحة والهادئة والمشاركة الفاعلة في الاجتماع الوطني المزمع عقده اليوم (أمس)».
وكان زعيم المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي أعلن، أمس الأول (الإثنين)، أن الائتلاف الوطني كلف زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم العمل على عقد مؤتمر وطني موسع ودعوة قادة الكتل السياسية له. وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد منذ أواخر الشهر الماضي تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسئولون محليون أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة «منتهكي أعراض» السجينات فضلاً عن تغيير مسار الحكومة.
من جانبه دعا الزعيم الديني مقتدى الصدر أمس كافة الساسة في العراق إلى عدم التدخل في مطالب المتظاهرين أو تسييسها.
العدد 3784 - الثلثاء 15 يناير 2013م الموافق 03 ربيع الاول 1434هـ
تسهيل مهمة
هذا دليل على ان الارهاب بعمل لصالح الاجهزة الامنية الحكومية بقيادة الصفوية الجهادية , كما نسمع منذ عشر سنوات كل بوم يتم اعتقال عدد الارهابيين القاعدة والذي يحصل يدفعون الالاف الدولارات لقوات المالكي ويطلق سراحهم خلال ايام ليعودوا الى ابتزاز وقتل الناس مرة ثانية وهذه لصالح الخطة الصفوية لابقاء سيطرة المالكي .
واما المعتقليين الابرياء فيبقون لسنوات داهل سجون المالكي الطائفية لانهم لا يستطيعون دفع الدولات , وتقوم الدولة بدفع 40 دولار يوميا عن كل سجين يتم سرقتها من قبل زبانية المالكي وبهذا تكتمل الم