صرح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) في الرياض أن الحكومة السورية ترفض أي حل لذا يواجه العرب «مأزقاً كبيراً» في سورية، مجدداً الطلب من مجلس الأمن الدولي القيام بما يجب عليه في هذا الشأن.
وقال الوزير السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء قمة الرياض التنموية إن «المأساة السورية للأسف تكمن في وجود حكومة ترفض أي حل. يواصلون تصور أن كل من يقاتلهم إرهابي ومن غير المرجح التوصل لحل سياسي معها». وتابع «ازداد ذلك بعد تعيين المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي ونحن في مأزق كبير. ماذا يمكن أن نقوم به أكثر من ذلك؟».
وأضاف متسائلاً «ما الذي يتوقع منا أن نقوم به من أجل أن نفوز بالمعركة؟ الوضع سيء جداً في سورية. دمشق أقدم مدينة أصبحت مكاناً للقصف كيف لنا أن ندرك إمكانية الوصول إلى حل بالمفاوضات مع شخص يفعل هذا بأهله وتاريخه هذا أمر لا يمكن تصوره».
واعتبر الفيصل أن «الأمم المتحدة أمامها واجب أساسي في هذه القضية عندما نصل إلى مرحلة نقول معها هذا يكفي لقد مات الآلاف ودمرت المدن والبنية الأساسية». وأكد الفيصل: «ندعو مجلس الأمن إلى القيام بمسئوليته بموجب الثقة التي أوليناها إياه وإلا فإنه من واجب الجمعية العامة أن تقوم بما يتوجب عليها إزاء فشل مجلس الأمن».
جاء ذلك فيما ذكرت تقارير إخبارية أن وزارة الطوارئ الروسية سترسل أمس طائرتين إلى لبنان لإجلاء الروس الراغبين في مغادرة سورية. وتصل الحمولة الإجمالية للطائرتين مئة راكب. ويأتي هذا التحرك بعد نحو أسبوع من إغلاق القنصلية الروسية العامة في مدينة حلب السورية. بينما لاتزال السفارة في دمشق مفتوحة حتى الآن.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العشرات لقوا حتفهم في أنحاء متفرقة من سورية أمس الأول. وقال المرصد،الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان أمس «ارتفع إلى 123 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا إلى قافلة شهداء الثورة السورية». وأضاف: «قتل مالا يقل عن 39 من القوات النظامية على إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية».
في الأثناء، قال القائد العام السابق للقوات الجوية الروسية، الجنرال اناتولي كورنوكوف إن منظومات صواريخ «باتريوت» المضادة للجو، التي تنشر في تركيا موجهة ضد بلدان رابطة الدول المستقلة وبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أي بالدرجة الأولى ضد روسيا.
وقال كورنوكوف في تصريحات أوردتها قناة «روسيا اليوم» أمس: «أتصور أن هذه الخطوة ليست موجهة ضد سورية، بقدر ما هي موجهة ضدنا. الحدود قريبة، وأذربيجان حليفة تركيا، وبإمكانهم قصف أرمينيا بكل بساطة إذا ما نشروا هذه المنظومات الصاروخية على الجبال بالقرب من الحدود».
وأشار الجنرال الروسي إلى أن نشر «باتريوت»، التي يبلغ مداها 75 كيلومتراً في تركيا، ستحمي المناطق الحدودية فقط لا غير.
على صعيد آخر، وصل قرابة ستة آلاف لاجئ سوري في خلال 24 ساعة إلى الأردن معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وفق ما أفاد مصدر رسمي أردني أمس.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن «قوات حرس الحدود استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 5893 لاجئاً سورياً معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ عبروا إلى المملكة من عدة نقاط حدودية». وأوضحت الوكالة أنه «تم استخدام جميع وسائل النقل المتاحة لدى وحدات قوات حرس الحدود لإخلاء اللاجئين عند استقبالهم إلى مراكز الإيواء المتقدمة التي أعدتها القوات المسلحة فضلاً عن استخدام حافلات عسكرية لنقل اللاجئين إلى مخيم الزعتري» الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.
العدد 3791 - الثلثاء 22 يناير 2013م الموافق 10 ربيع الاول 1434هـ
فاقد الشي لا يعطيه
كيف للسعودية الدعوه للديمقراطية في سوريا وهي ليس لديها ديمقراطية\nاما عن جرائمها فهي عديدة \n1. بحق معارضين عبدالعزيز والوثائق البريطانية تشهد بذلك\n2. الهجوم على الحوثيين في اليمن وقتلهم \n\n4. تمويل الارهاب في كل من (افغانسات ، الشيشان، الصومال ، الجزائر ، سوريا ، العراق )\n\n6. سجن 16 مثقفاً من جدة فقط لانهم طالبوا بإصلاحات سياسية
طلب
ممكن تعطينا اسماء ال 16 شخص؟
أنتم السبب
أنتم السبب. من خلال المال والمقاتلين.المشكلة أنكم تريدون الديمقراطية في سوريا في حين أنتم لا تملكونها فأنتم ليس لديكم حتى برلمان منتخب
هل هم السبب ايضآ في عام1982؟
مجزرة حماة 1982
خلاصة عدد الضحايا والخسائر:
عدد الضحايا الذين سقطوا ما بين 10-40 ألفاً من بينهم نساء وأطفال ومسنين.[6]
إضافة إلى 15 ألف مفقود لم يتم العثور على أثارهم منذ ذلك الحين.
اضطر نحو 100 ألف نسمة إلى الهجرة عن المدينة بعد أن تم تدمير ثلث أحيائها تدميراً كاملاً.
تعرضت عدة أحياء وخاصة قلب المدينة الأثري إلى تدمير واسع.
إلى جانب إزالة 88 مسجداً وثلاث كنائس ومناطق أثرية وتاريخية نتيجة القصف المدفعي.