أوصت لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالموافقة على الاقتراح برغبة الذي يطالب بوضع آلية جديدة لاختصار الفترة الزمنية لاستخراج نتائج البصمات من إدارة الأدلة الجنائية بالإدارة العامة للتحقيقات والأدلة الجنائية بوازرة الداخلية.

كما وافقت اللجنة ذاتها على الاقتراح برغبة الذي يطالب الحكومة بتشديد الرقابة بخصوص شروط السلامة في محطات الوقود وبالأخص إطفاء محركات المركبات عند التزود بالبترول.

وبينت وزارة الداخلية في ردها على الاقتراح برغبة أن الوزارة تقوم بالتأكد من توافر متطلبات الحماية والسلامة في محطات الوقود حيث تعمل إدارة الحماية والسلامة التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني على دراسة الخرائط الهندسية لمحطات الوقود المقترح إنشاؤها وتحديد شروط الحماية والسلامة المطلوبة، وذلك طبقا للمواصفات الخليجية والعالمية المعتمدة مع الأخذ في الاعتبار تعديل هذه الشروط بحسب متطلبات كل محطة من ناحية المساحة وعدد مضخات الوقود وأنواع الوقود المستخدم والخدمات التي تقدمها المحطة مثل تغيير الزيت وغير ذلك من الخدمات، وواصلت: يتم فحص محطات الوقود المقترحة للحصول على الموافقة النهائية من خلال شركة نفط البحرين والبلدية في منطقة اختصاص إنشاء المحطة مع الجهات المختصة ومنها إدارة الحماية والسلامة بوزارة الداخلية، ويتم التأكد من وجود اللوحات الإرشادية في محطات الوقود باعتبارها من الشروط الواجب توافرها عند إنشاء المحطات، مشيرة إلى أن إدارة الحماية والسلامة بوزارة الداخلية وشركة نفط البحرين تقومان بالكشف على هذا المحطات للتأكد من عمل أنظمة الإنذار والإطفاء واستمرارية الالتزام بمتطلبات الحماية والسلامة في هذه المحطات، علما بأن هناك شروطاً تتطلبها شركة نفط البحرين توجب تطبيقها في محطات الوقود، كما تقوم الشركة بمتابعة ومراقبة محطاتها والمحطات الخاصة الأخرى للتأكد من التزامها بشروط السلامة وتعمل على وقف تزويد الوقود للمخالفين، وأضافت: يكون دور وزارة الداخلية في مجال الرقابة على توافر شروط الحماية والسلامة في المحطات مقتصرا على ما سبق بيانه، ويخرج عن اختصاص الوزارة مسألة إطفاء محركات المركبات عند التزود بالبترول، والتي تعد من اختصاص شركة نفط البحرين (بابكو) المزودة لهذه المحطات بالوقود والتي تفرض اشتراطات على هذه المحطات وكذلك تشديد الرقابة عليها، بحيث يتم الامتناع عن تزويد السيارة بالوقود ما لم يتم إطفاء المحرك وذلك بحسب تعليمات الشركة في هذا الشأن.