أعلنت شركة إنوفست نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2012؛ إذ بلغ مجموع الإيرادات 8.58 ملايين دولار أميركي مقارنة بمبلغ 2.72 مليون دولار في العام 2011، وقد تكبّدت الشركة صافي خسارة بلغت 9.02 ملايين دولار مقارنة مع خسارة بلغت 23.29 مليون دولار في نهاية العام 2011، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 171.22 مليون دولار في 31 ديسمبر 2012، مقارنة بمبلغ 180.69 مليون دولار في 31 ديسمبر 2011، وقد بلغت قيمة الخسارة لكل سهم مبلغ 3.17 سنتات في نهاية العام 2012 مقارنة مع خسارة بلغت 8.17 سنتات في نهاية العام 2011.

وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة «إنوفست» سمير النفيسي بهذه المناسبة، قال: «إن هذه النتائج تعكس سياسة الشركة المتحفظة تجاه محفظتها الاستثمارية، من حيث أخذ المخصصات وأيضاً تقييم الأصول، ويأتي ذلك تماشياً مع المناخ الاقتصادي العام العالمي والإقليمي والمحلي الصعب»، مؤكداً أن الشركة بنَت لنفسها قاعدة صلبة خلال السنوات السابقة تأهلها للعودة إلى الربحية على رغم صعوبة الوضع الاقتصادي.

وأضاف النفيسي أنه ينظر للعام 2013 بنظرة متفائلة؛ إذ إن الاقتصاد العالمي بدأ يشهد بوادر لانفراجات اقتصادية نأمل أن نرى تأثيراتها على المنطقة قريباً، ويؤكد مضي الشركة في استراتيجية التنويع في المشاريع من الناحية الجغرافية وكذلك مجالات أعمالها؛ إذ إن للشركة مبادرات في مجالات حيوية عدة كالأمن الغذائي والصناعات الدوائية وخدمات النفط والغاز، بالإضافة إلى المشاريع العقارية، والتي يتم التركيز فيها حالياً على بعض المبادرات في مشاريع ذوي الدخل المحدود.

من جانبه صرح العضو المنتدب لـ «إنوفست» أحمد القطان، بأن «الشركة على رغم الظروف الاقتصادية الصعبة قامت بجهود كبيرة في برنامج إعادة هيكلة الأصول وتنويع مجالات أعمالها، وقد حققت نتائج إيجابية ملموسة في هذا الجانب؛ إذ جاءت النتائج المالية لتعكس نتائج هذه السياسة، فقد حققت الشركة زيادة في الإيرادات، بالإضافة إلى وفر كبير في المصاريف مقارنة مع العام 2011، وهذا أيضاً من شأنه أن يمهد الطريق إلى انطلاقة أفضل خلال العام 2013». وأضاف القطان، أنه «على مستوى المشاريع والشركات التابعة هناك تطورات كبيرة، فقد حدثت تطورات كبيرة في شركة تامكون للمقاولات تشكل نقلة نوعية لأعمال الشركة؛ إذ بدأت تنفيذ مشاريع من خارج المجموعة، وقد فازت الشركة بعدة مشاريع حكومية لتصل نسبة هذه المشاريع إلى 54 في المئة من مشاريع تامكون خلال العام 2012، كما تم الانتهاء من أعمال التشييد في مشروع تخزين وبدأت عملية التأجير؛ إذ تم تأجير نسبة كبيرة من وحدات المشروع، وقد تم بيع بعض المباني وتأجير جميع المباني الجاهزة في مشروع سكن عمّال المرسى، ومن ناحية أخرى فقد تم بدأ العمل في شركة عالم النفط القابضة، وأيضاً تم الانتهاء من أعمال التشييد والتخارج من بعض مباني مشروع شارع الاستقلال، وقد تم بيع عدد كبير من أراضي مخطط النور بمنطقة اللوزي، كما أن أعمال تشييد الفلل، ومراسي اليخوت والبنية التحتية قد بدأت في المرحلة الأولى من مشروع درة مارينا، وأيضاً بدأت عملية تسويق الوحدات في المشروع؛ إذ لاقت إقبالاً جيداً في المرحلة الأولى، أسفرت عن بيع نسبة كبيرة من الفلل وعدد من الشقق».