قام بنك الإثمار بالمساهمة في حصول مملكة البحرين على مكانة مشرفة بين دول العالم الأكثر تقدماً في مجال التكنولوجيا حيث تم اختيارها للفوز بجائزة متميزة مقدمة من الأمم المتحدة.
وقد كانت البحرين الدولة الوحيد من دول مجلس التعاون الخليجي ومن بين دولتين فقط من الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا التي تمكنت من أن تكون بين 40 فائزاً في مسابقة جائزة القمة العالمية لتطبيقات الهاتف المحمول. وشارك في هذ المسابقة ما مجموعه 400 من تطبيقات «الموبايل» من أكثر من 100 دولة.
وتعتبر جائزة القمة العالمية لتطبيقات الهاتف المحمول، والتي تم تنظيمها من قبل المركز الدولي للإعلام الجديد (ICNM) في مدينة سالزبورغ بالنمسا، مبادرة دولية في إطار مؤتمر القمة العالمي للأمم المتحدة لمجتمع المعلومات (WSIS). إن هذه الجائزة تمنح بالتعاون مع اليونسكو واليونيدو وGAID للأمم المتحدة والشريك الرئيسي لجائزة القمة الدولية لتطبيقات الهاتف المحمول مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات.
وقد جاء ترشيح بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، لجائزة القمة العالمية لتطبيقات الهاتف المحمول من قبل جمعية البحرين للإنترنت تقديراً لخدمة موبي كاش.
وقال رئيس جائزة القمة العالمية لتطبيقات الهاتف المحمول بيتر أ. بروك:» لقد أثبت الـ 40 فائزاً هذا العام أنه في عالم به ستة مليار هاتف محمول بأن المستقبل سيكون لتطبيقات هذا الهاتف. ووفقاً للعدد الكبير للدول المرشحة، فإن أغلب الفائزين كانوا من الدول الأوربية (21 فائزاً)، بينما بلغ عدد الفائزين من آسيا (8 فائزين) وأميركا الجنوبية (4 فائزين) وفائزين من الدول العربية وهو ما يثبت أن ابتكارات «الموبايل» هي ظاهرة عالمية».
وأضاف بروك مشيراً إلى برنامج الأمم المتحدة للجوائز العالمية: «إن هدفنا هو إيجاد تطبيقات تساهم في القيام بتغيير حقيقي للأفراد في جميع أنحاء العالم. وقد أثبت الفائزون هذا العام مدى ثراء وتنوع تطبيقات الموبايل التي تُظهر بوضوح الكثير من الابتكارات خارج أوروبا والولايات المتحدة، وإذا أردنا الاستفادة من إمكانيات تكنولوجيا الموبايل بشكل كامل علينا ألا نتجاهل هذه الاتجاهات».
ومن جانبه، قال رئيس جمعية البحرين للإنترنت نواف عبدالرحمن: «لقد قمنا بترشيح خدمة موبي كاش لبنك الإثمار لهذه الجائزة المتميزة نظراً لإدراكنا مدى فعالية هذه الخدمة، حيث إن موبي كاش لبنك الإثمار هي خدمة تعتبر الأولى من نوعها في البحرين والتي تسمح لعملاء البنك بإرسال واستلام المبالغ النقدية من خلال الهاتف النقال، حيث إنها من الممكن أن تغير الطريقة التي يقوم بها الأفراد في البحرين بإدارة أموالهم. وهذا هو التفكير المبدع الذي نحاول نحن دعمه من خلال جمعية البحرين للإنترنت».
وقد تم تسليم الجوائز خلال مؤتمر ومعرض دولي أقيم على مدار ثلاثة أيام، حيث استضافته جائزة القمة الدولية في أبوظبي.
وأكد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك الإثمار محمد بوجيري، والذي كان قد تسلم الجائزة من البروفيسور الدكتور بروك، على التزام البنك لمواصلة دوره الرائد في المساهمة بتطوير صناعة الصيرفة الإسلامية في المنطقة.
وقال بوجيري: «إن بنك الإثمار قد لعب دوراً رائداً في مجال الابتكار والتطور المستمر للصيرفة الإلكترونية في البحرين والمنطقة، حيث إننا قد لعبنا دوراً رائداً في مجال الصيرفة الإسلامية، ونحن مازلنا ملتزمين كما كنا دائماً لمواصلة هذا الدور - وتعتبر هذه الجائزة العالمية المتميزة خير دليل على هذا الالتزام».
يذكر بأن خدمة موبي كاش من بنك الإثمار تسمح للعملاء بالسحب النقدي من أي جهاز صراف آلي لبنك الإثمار دون استخدام بطاقة، وتعد هذه الخدمة هي الأولى من نوعها في البحرين، والتي توفر للعملاء راحة لا مثيل لها ذلك لأنها من الممكن أن تغير الأسلوب الذي يقوم به الأفراد بالدخول إلى حساباتهم، حيث يستطيع عملاء بنك الإثمار تسجيل الدخول إلى بوابة الخدمات المصرفية للبنك عبر الإنترنت - إما من خلال جهاز الكمبيوتر أو من خلال هاتف نقال ذكي - وإرسال المبلغ النقدي إلى أي شخص عبر رقم هاتفه النقال. يقوم النظام تلقائياً بإرسال رمز من خلال رسالة نصية قصيرة إلى الهاتف النقال لذلك الشخص، والذي سيتمكن بدوره من الذهاب إلى أي جهاز صراف آلي لبنك الإثمار وإدخال رقم هاتفه النقال مع الرمز الذي استلمه وسحب المبلغ بكل سهولة».
وأضاف بوجيري: «هناك تطبيقات مهمة لهذه الخدمة، فعلى سبيل المثال في إمكان عملاء بنك الإثمار بسهولة إرسال المبالغ النقدية إلى الأصدقاء وأفراد العائلة أو إلى أنفسهم عندما تكون البطاقة غير متوفرة في الحال. وتقوم خدمة السحب من خلال موبي كاش المقدمة من قبل شبكة بنك الإثمار المكونة تقريباً من 40 جهاز صراف آلي في البحرين، بشكل فعال بجعل المبالغ النقدية متوافرة فعلياً في أي مكان وفي أي وقت».
العدد 3806 - الأربعاء 06 فبراير 2013م الموافق 25 ربيع الاول 1434هـ